وإسناده ضعيف أيضًا، عبد الرحمن بن زياد الأفريقي قد ضعفه الأئمة وأنكر عليه أحاديث، وقد عنعن فيه وهو مدلس كما صرح به ابن حبان والدارقطني. انظر: تعريف أهل التقديس رقم (١٤٣). ولم يصب ابن الجوزي في تعليله بقول النسائي في عمرو بن عثمان الحمصي: "متروك الحديث"، بل وثقه النسائي كما في ترجمته من "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٩١). (١) أي: حرف التاء، وانظر: الحديث رقم (٣٥٩). (٢) انظر: "صحيح البخاري"، النكاح، باب: الأكفاء في الدين، رقم (٤٨٠٢)؛ و"صحيح مسلم"، الرضاع، باب: استحباب نكاح ذات الدين، رقم (١٤٦٦)؛ كلاهما من حديث أبي هريرة مرفوعًا نحوه. (٣) مالك بن سليمان الهرَوَي، قاضي هَرَاة. قال العقيلي والسليماني: "فيه نظر". وضعفه الدارقطني. وقال ابن حبان في ثقاته: "كان مرجئًا، جمع وصنَّف، يخطئ، وامتُحن بأصحاب سوء كانوا يقلِبون حديثه ويقرؤون عليه، فإذا اعتبر المعتبِرُ حديثَه الذي يرويه عن الثقات ويرويه عنه الأثبات مما بيَّن السماعَ فيه: لم يجدها إلا تشبه حديث الناس، على أنه من جملة الضعفاء، وهو ممن أستخير الله فيه". وقال الساجي: "بصري يروي مناكير". انظر: "اللسان" (٦/ ٤٤١). والأقرب فيه ما ذكره ابن حبان؛ أي: أنه ضعيف يعتبر به بشروطه المذكورة. (٤) هيَّاج بن بسطام الهروي، قال ابن معين: "ضعيف"، وقال مرة: "ليس بشيء"، وقال: سعيد بن هناد: "ما رأيت أفصح من هياج، كان يحدث ببغداد فاجتمع عليه مائة ألف =