قال ابن حبان في سهل بن قرين: يروي عن ابن أبي ذئب وغيره من الثقات ما ليس من حديث الأثبات. وقال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر باطل سندًا ومتنًا. وبقولهما أعله ابن الجوزي. فالحديث موضوع، كما قال الألباني في "الضعيفة" رقم (٧٤٦). (١) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ١٨٦) من طريق أبي بكر محمد بن معاذ بن فهد الشعراني النهاوندي قال: ذكر محمد بن عبد الله الأويسى -وسمعته منه مذاكرة- ثنا أبو بكر المنادي ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رفعه: … فذكره. قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" رقم (٦٠٢٤): "هذا إسناد ضعيف جدًّا، آفته النهاوندي هذا، قال الذهبي في "الميزان" [٤/ ٤٤]: واهٍ، وزاد فى "السير" [(١٥/ ٣٨٧)]: وله أوهام". اهـ. (٢) لم يذكره الحافظ في الزهر، وهو منقول من "التذكرة" للزركشي (ص ٧٣ - ٧٤). (٣) في (م): "يقعد". (٤) في (م): "ذلك". وفيه محمد بن علي وهو أبو جعفر الباقر، كما صُرِّح بكنيته عند أبي علي الصواف في "فوائده" رقم (١٩)، وأبي الشيخ في "الأمثال" رقم (٣٦٣)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٢/ ٥١٧)؛ كلهم من طريق سفيان به مثله. وأخرجه البيهقي في "الشعب" رقم (٥٨٩٤) من وجه آخر عن أبي جعفر قال: دخل على علي ﵁ رجلان فطرح لهما وسادةً، فجلس أحدهما على وسادة وجلس الآخر على الأرض، فقال علي للذي جلس على الأرض: قم فاجلس على الوسادة فإنه … وذكره. قال البيهقي عقبه: "فهذا منقطع، وإن صح ذلك فهو محمول على أنه إنما لم يجلس عليها رغبة عن قبول ما أكرمه به، أو رغبة عن الجلوس مع صاحبه، فتنبه لذلك علِيٌّ فأنكره عليه، وأما النبي ﷺ فإنه كان أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكان له أن يجلس حيث شاء، والله أعلم". اهـ. =