وقاسم الرَّحال؛ فرَّق البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٦٥) بينه وبين قاسم ابن عثمان البصري، وجعلهما الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٣٢٥) واحدًا، وتبعه ابن حجر "لسان الميزان" (٦/ ٣٧٧ رقم ٦١٢٠). فأما قاسم الرحَّال، فقال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا. "سؤالات أبي داود" (ص ٣٣٤ رقم ٤٨٧). وأمَّا قاسم بن عثمان البصري، فقال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها. "الميزان" (٣/ ٣٧٥ رقم ٦٨٢٥)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٠٧) وقال: ربما أخطأ. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. "الضعفاء" (٣/ ٤٨٠ رقم ١٥٣٨). وهذا الكلام من الغيبيَّات، فالظاهر أنه من الإسرائيليات. (٢) "صحيح البخاري" (٩٣٤)، وليس عند مسلم إلا اللفظ الآتي. (٣) "صحيح مسلم" (الجمعة - باب في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة رقم ٨٥١).