و"صحيح مسلم"، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء (٤/ ٢٠٩٧)، (ح ٢٧٤٠). (٢) مسند الديلمي (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٢١٢/ أ) بلا سند. وعزاه الحافظ ابن القيم في "روضة المحبين" (ص ٩٦) لمسند السراج ولم أجده فيه. ووجدته مسندًا عند ابن أبي حاتم في "العلل" (٤/ ١٣١)، والمحاملي في "أماليه" (ص ١٧٦)، (ح ١٤٨)، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (١/ ١٠٨)، (ح ٢١٤)، والخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٧٩) ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص ١٥٦) كلهم من طريق موسى بن هلال النخعي: ثنا أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم عن علي بن أبي طالب ﵁ به مرفوعًا. قال ابن أبي حاتم كما في "العلل" (٤/ ١٣١): سئل أبو زرعة عن هذا الحديث فقال: هذا حديث منكر، لا أدري موسى بن هلال هذا من هو؟. كذا قال، والظاهر أنه عرفه من بعد؛ فقد سأله ابن أبي حاتم كما في "الجرح والتعديل" (٨/ ١٦٦) فقال: هو ضعيف الحديث. (٣) عبد الله بن سعد بن معاذ الأنصاري الرّقّي، عن هشام بن عمار وجماعة، كذبه الدارقطني وقال: كان يضع الحديث، ووهاه أحمد بن عبدان. "سؤالات السلمي" للدارقطني برقم (٢١٩)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٤٢٨). وانظر في نسبة الرّقّي تحت حديث رقم (٢٢). (٤) وقعت تسميتها عند ابن عساكر في "تاريخه" (١٠/ ٣٧٤) بـ (مرية) ولعلها تصغير اسمها مروة أو لقب لها فقال: مرية بنت مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية. =