وفي إسناده ضعف: مُرِيحُ بنُ مسروقٍ: ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٦٤). وبقيَّةُ يسوِّي، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد. والله أعلم. (٢) "أطراف الغرائب والأفراد" (٣/ ١٩٨) رقم (٢٤١٩)، وقد تصحف فيه تصحيفًا عجيبًا فصار لفظه: "إذا سار عثمان إلى الخيرات فامشوا خطاه! ". (٣) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٤٨)، وهو كذاب. (٤) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٢٧٥) رقم (٤١٨٣)، والخطيب في "التاريخ" (١١/ ٣٧٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢١٧)؛ من طريق سليمان بن عيسى السجزي به. وبهذا السند موضوع، سليمان بن عيسى السجزي كذابٌ اتفاقًا. وروي معناه من طرق وأحاديث أخرى كلها موضوعة. انظر: "الموضوعات" (١/ ٢١٦). (٥) كذا في النسخ الأربع، ولعله سبقُ قلمٍ من المصنف ﵀، فاللفظ المشتهر على الألسنة وعند الفقهاء إنما هو: "تمكثُ إحَداكُنَّ شَطرِ دَهرِها -أو عُمُرِها- لا تصَلِّي". انظر: "معرفة السنن والآثار" (٢/ ١٤٥)، "التحقيق" (١/ ٢٦٣)، و"التذكرة" (٧٠). وقد عزاه الفتني في التذكرة (٣٣) للمقاصد بهذا اللفظ، فالظاهر أنه خطأ قديم. والله أعلم. (٦) في الأصل و"ز": (الإلمام)، وهو خطأ، والتصويب من "م" و"د". (٧) "الإمام في معرفة أحاديث الأحكام" (٣/ ٢١٣).