وأبو أمية بن يعلى، قال يحيى بن معين: ضعيف ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث أحاديثه منكرة، وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف الحديث ليس بقوي. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٠٣) وقد اضطرب فيه كما في طريق الدارقطني وابن عدي، فالإسناد ضعيفٌ بسببه، ولا تنفعه متابعة صلة بن سليمان ويحيى بن عبدويه؛ فقد كذبهما يحيى بن معين. "التاريخ؛ رواية الدوري" (٤/ ٣٨٥ رقم ٤٩٠٧)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٩٤ رقم ٩٥٨٠). (١) روي عن عددٍ من الصحابة رضوان الله عليهم؛ فمن ذلك: حديث عبد الله بن مسعود؛ رواه أحمد في مسنده (٦/ ٢٠١ رقم ٣٦٧٩) من طريق إبراهيم، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعًا بنحوه. وإبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الهَجَري -بفتح الهاء والجيم-، ليِّن الحديث رفع موقوفات. "التقريب" (٢٥٢) فالإسناد ضعيفٌ بسببه. وحديث أبي أمامة؛ رواه الطبراني في "الكبير" (٨/ ٣١٣ رقم ٨٠١٧)، و "الأوسط" (٣/ ٧٧ رقم ٢٥٤٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٢٣٥ رقم ١٢٦٣) من طريق فضال بن الزبير ابن جابر أبو مهند الغداني قال: سمعت أبا أمامة به مرفوعًا. وفضال بن الزبير، ويقال: ابن جبير، أبو المهنى، قال ابن عدي: ولفضال بن جبير عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث كلها غير محفوظة. "الكامل" (٦/ ٢١) وقال ابن حبان: يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه، لا يحلُّ الاحتجاج به بحال. "المجروحين" (٢/ ٢٠٤)، فالإسناد ضعيف جدًّا. (٢) أورده الميداني "مجمع الأمثال" (١/ ١٤٥ رقم ٧٣٦) وقال: هذا قريبٌ من قولهم: "سَمِّنْ كَلْبَكَ يأكُلْكَ"، وأورده القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ١٠٥ رقم ١١)، والنجم الغزي في "إتقان ما يحسن" (١/ ٣٤ رقم ٣٣) وقال: ليس بحديث، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٨٣ رقم ٥٨)، والقاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٣٢ رقم ١٢) وقال: هذا من الأمثال. (٣) "المجالسة وجواهر العلم" (الثاني عشر ٤/ ٤٥١ رقم ١٦٥٨)، و (الحادي والعشرين =