(١) سبق برقم (٢١٨) من هذا القسم المحقق، وهو ضعيفُ الإسناد. (٢) "الموطأ؛ رواية الليثي" (١/ ٢٣٧ رقم ٤٦٢) ورجاله ثقات. وقال ابن عبد البر: لم يَخْتَلِف الرواةُ عن مالكٍ في إرسالِ هذا الحديثِ، عن النعمانِ بن مُرَّةَ، وهو حديث صحيحٌ يُستَنَدُ مِنْ وجوهٍ، مِنْ حديثِ أبي هريرة، وأبي سعيد. "التمهيد" (٢٣/ ٤٠٩). (٣) "المعجم الأوسط" (٤/ ٢٣٢ رقم ٤٠٦١)، و (٧/ ٣٥٠ رقم ٧٦٩٨) من طريقين عن يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن إسحاق، عن عثمان بن عروة، عن عروة عن عائشة مرفوعًا به فذكره وقال: لم يرو هذا الحديث عن عثمان، إلا محمد ابن إسحاق، تفرَّد به يحيى بن سعيد. ويحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي؛ قال أحمد: كان يصدق، وقال ابن معين: ثقة. "الجرح والتعديل" (٩/ ١٥٢)، وقال ابن حجر: صدوقٌ يغرب. "التقريب" (٧٥٥٤). ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، فالإسناد ضعيف بسببه، والله أعلم. (٤) كذا في جميع النسخ المعتمدة، وفي "المعجم الأوسط": صِدْقُ السَّمَاحَةِ والنَّجْدَةُ. (٥) "الكامل" (٥/ ٢٦٥) من طريق عنبسة البصري به. (٦) "الموضوعات" (٢/ ٦٢٧ رقم ١٢٠٠) من طريقِ ابنِ عديٍّ. وكذا حكم عليه بالوضع ابن القيم فقال: أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب؛ كحديث: "الزنجي إذا شبع زنى، وإذا جاع سرق" و … "المنار المنيف" (ص ١٠١ رقم ١٨٤).