(١) كذا في "مسند الطيالسي"، و"ظلال الجنة"، وفي "مسند الشاشي"، و"معرفة السنن" للبيهقي، و"تاريخ بغداد"، و"تاريخ دمشق"، وفيما نقله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٨٢)، وابن كثير في "البداية والنهاية" (٩/ ٢٩٢)، (١٤/ ١٣٥)، وابن حجر في "المطالب العالية" (١٦/ ٦٢٨)، رقم (٤١٢٩)، وعدَّله محققو "مسند الشاشي" و"المطالب العالية" و"البداية والنهاية" -في الموضع الأول فقط- على خلاف أصولهم الخطية كما صرحوا؛ إلى: "أبو الجارود"، بناء على قول العقيلي وروايته فحسب، وهو إنما قال ذلك بناء على ما وقع إليه من الرواية، وأما رواية الأكثرين فـ "جارود" فقط. (٢) رواه الطيالسي (٣٠٧) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩٥)، (٩/ ٦٥)، والبيهقي في "معرفة السنن" (١/ ٢٠٦)، رقم (٩٩)، والخطيب (٢/ ٦٠)، وابن عساكر (٥١/ ٣٢٦) -، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" ["ظلال الجنة" (١٥٢٧، ١٥٤٥)،] والعقيلي (٤/ ٢٨٩)، والشاشي (٢/ ١٦٩ - ١٧٠)، رقم (٧٢٨)، وابن عساكر (٥١/ ٣٢٥) -من طرق عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن النضر بن حميد الكندي أو العبدي، عن الجارود به. وعند العقيلي وحده: "أبو الجارود"، ونقله في ثنايا الترجمة عن البخاري أيضًا، وتابعه عليه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٠٧)، رقم (١٠١١١) من وجه آخر عن جعفر بن سليمان، بطرف آخر للحديث، جمعهما العقيلي وفرقهما غيره، وفي سنده علتان سيتطرق إليهما المؤلف بلطف. (٣) هذا يحتمل في الإسناد ثلاثة أحوال: ١ - الجارود: كما ورد في رواية الأكثرين؛ فمجهول، كما قال السخاوي، ولم أقف له على ترجمة ولا بيان. ٢ - أبو الجارود: وهو زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى الكوفي: رافضي كذبه يحيى بن معين، من السابعة، مات بعد ١٥٠، ت. "التقريب" (٢١٠١). وهو رأس الطائفة الجارودية من الروافض. ٣ - أبو الجارود: وهو النضر بن حميد الكندي أبو الجارود، ويكون وقع في الإسناد زيادة صيغة التحديث بين الاسم والكنية فاعتبرا اثنين، وهذا الاحتمال بناء على ذكر =