قال الزيلعي: "غريبٌ جدًّا" "نصب الراية" (٣/ ٥١)، وقال الحافظ: "لم أجده" "الدراية" (٢/ ١٧).(٢) البخاري (الحج، باب من طافَ بالبيتِ إذا قَدِمَ مكةَ قبلَ أن يَرجِعَ إلى بيتِهِ … ) رقم (١٦١٤)، ومسلم (الحج، باب ما يلزمُ مَن طافَ بالبيتِ وسعى مِنَ البقاءِ على الإحرام … ) رقم (١٢٣٥).(٣) في "اليُونِينِيَّة" و"مسلم": "ثم حَجَجتُ مع أبي؛ الزُّبيرِ بنِ العَوَّام".قال الحافظُ: "قولُه: (ثمَّ حَجَجتُ مع أبي، الزُّبيرِ): كذا للأكثرَ، و"الزبيرِ" -بالكسرِ- بَدَلٌ مِن "أبي"، وَوَقَعَ في روايةِ الكُشمِيهَني: (معَ ابنِ الزبيرِ)؛ يعني: أخاهُ عبدَ الله، قال عِياضٌ: "وهو تَصحِيفٌ" … ، وكأنَّ سببَ هذا التصحيفِ أنه وَقَعَ في تلكَ الطَّريقَ من الزِّيادةِ بعدَ ذِكرِ أبي بكرٍ وعمرَ ذكرُ عثمانَ ثمَّ مُعاوِيةَ وعبدِ الله بنِ عُمَرَ، قال: (ثم حَجَجتُ مع أبي؛ الزُّبيرِ) فذكَرَهُ، وقد عُرِفَ أنَّ قَتلَ الزبيرِ كان قبلَ مُعاويةَ وابنِ عُمَرَ، لكنْ لا مانعَ أن يَحُجَّا قبلَ قَتلِ الزبيرِ فَرَآهُما عُروَةُ، أو لم يقصِدْ بقوله: (ثم) الترتيبَ؛ فإنَّ فيها أيضًا: (ثم آخرُ مَن رأيتُ فَعَلَ ذلكَ ابنُ عُمَرَ)، فأعادَ ذِكرَهُ مرةً أُخرى". "فتح الباري" (٣/ ٤٧٩).(٤) في "الفتح": (بعضُ الشافعية).(٥) "الأم" (٣/ ٤٢٥)، و"المجموع" (٨/ ١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute