(٢) لم أقف عليه، ولعله في بعض أجوبته أو سعه المؤلف مشافهة. (٣) انظر: الحديث رقم (١١١٨). (٤) لم أقف عليه. ولكن أخرجه في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٢٣١)، رقم (٩٠٣) من طريق الحسين بن علوان عن الأصبغ بن نباته الأسدي قال: قال علي بن أبي طالب: فذكر مثله. والحسين بن علوان كذبه ابن معين، وقال علي: "ضعيف جدًّا"، وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: "متروك"، وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث عن هشام بن عروة وغيره وضعًا، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب" "الميزان" (١/ ٥٤٢). فالإسناد تالف. (٥) قال القاري في "الأسرار" (ص ٣٤٦): "ليس بحديث، ولعل الحسناء كناية عن الحسنة المعبَّر عنها في التنْزيل بالحسنى، ومهرها كناية عن الأعمال الصالحة المستحسنة". وذكره ابن قتيبة، الدينوري في "عيون الأخبار" (٣/ ١٢٣) مَثَلًا للعرب، ومعناه عنده: أن من طلب حاجة مهمة بذل فيها. وقد جاء في شعر أبي فراس الحمداني حيث يقول "الديوان" (ص ٩٣): ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا … لنا الصدرُ دون العالمين أو القبرُ تهون علينا في المعالي نفوسُنا … ومن يخطبِ الحسناءَ لم يغْلُها المهرُ