(١) صدوق ربما وهم، ورمي بالإرجاء. "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٣٦ - ١٤٠)، رقم (٣٤٤٧)، "التقريب" (٤٠٩٦). (٢) بقول الرواة: "صدق رسول الله ﷺ: في العزلة سلامة". (٣) أخرجه الديلمي (٢/ ١٨١/ أ) من طريق أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، عن محمد بن محمد بن علي الطالقاني، عن الهيثم بن أيوب السلمي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي موسى الأشعري ﵁ به. وأبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري: متهم بوضع الحديث للصوفية، كما تقدَّمَ في الحديث (٨). وشيخه محمد بن محمد بن علي الطالقاني، وكذا عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي: لم أقف لهما على ترجمة، أو ذكر في غير هذا الإسناد. وبقية رجاله ثقات، غير أن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، وابن جريج مدلس أيضًا، والإسناد مما فوق الوليد مسلسل بالعنعنة، فهو ضعيف جدًّا، ومنكر من حديث ابن جريج وعطاء، ولعله من وضع السلمي أو غيره من الصوفية. والله أعلم. (٤) ومن طريق السمان وابن المفضل وغيرهما رواه في "العجالة في الأحاديث المسلسلة" (١/ ٢٨). وفيه: "قال ابن الطيب: الإسناد لا يخلو من ضعف، لاشتماله على ضعفاء ومجاهيل، وأما المتن فله شواهد". (٥) هو كتاب: "الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة" للمؤلف، مخطوط من محفوظات تشسربيتي رقم (٢/ ٣٦٦٤)، ضمن مجموع تاريخ نسخها (٨٨٦ هـ)، ولها مصورة في مكتبة الشيخ حماد الأنصاري ﵀ بالمدينة المنورة. قال الكتاني: "يحتوي على مائة =