(٢) وهو: همام بن نافع الحميري الصنعاني. وثقه ابن معين والحاكم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العقيلي: "حديثه غير محفوظ"، وقال معمر لعبد الرزاق: "لو أدركتُ أباك، ما أردتُ أن يسند لي حديثًا". وفي "التقريب": مقبول، من السادسة. ت. انظر: " التهذيب" (٤/ ٢٨٤)، و"التذييل" (ص ٤٤٤)، و"التقريب" (ص ٥٠٥). (٣) لفظة: "إذا" ليست في (م)، والكلام أوضح بدونها. (٤) "المجالسة" (٣/ ٤٩٦)، رقم (١١٠٦) من هذا الوجه مثله بدون (إذا). وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة" رقم (٧٩) من هذا الوجه نحوه. ومداره على مبهم، فهو ضعيف. (٥) "المسند" (١٩٤/ أ/ لالهلي) من طريق حكيم بن خذام -بالذال المعجمة- عن العلاء عن مكحول عن واثلة به نحوه. (٦) "المسند" (١٩٤/ أ/ لالهي) من طريق أبي معمر عباد بن عبد الصمد قال: سمعت عائشة قالت: فذكرت نحوه مرفوعًا. (٧) والأولى أن يقال: "واهيان"، فالأول فيه حكيم بن خذام: قال أبو حاتم: "متروك الحديث"، وقال البخاري: "منكر الحديث وكان يرى القدر"، وقال النسائي: "ضعيف"، وقال العقيلي: "في حديثه وهم"، وقال ابن عدي: "ممن يكتب حديثه"، وقال الساجي: "حدث بأحاديث، بواطيل". راجع: "اللسان" (٣/ ٢٦٠ - ٢٦٢)، و"ضعفاء النسائي" رقم (١٣٠) وشيخه: العلاء بن كثير: "تالف". راجع: "الميزان" (٢/ ١٠٩). والثاني فيه عباد بن عبد الصمد: وهاه ابن حبان والذهبي، وقال البخاري: "منكر الحديث، فيه نظر"، وقال أبو حاتم: "ضعيف جدًّا"، وقال ابن عدي: "ضعيف غال في التشيع"، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم". راجع: "اللسان" (٤/ ٣٩٣ - ٣٩٥).