وقال الغزي في "الجد الحثيث" (ص ٢١٣): هو في معنى حديث ثوبان قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب الذي يصيبه ولا يرد القدر إلا بالدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر". قلت: وهذا الحديث رواه ابن حبان وصححه (٣/ ١٥٣)، (ح ٨٧٢)، والحاكم (١/ ٤٩٣) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقد أورده المؤلف برقم (٢٣٩). (١) تمامه (بقطع الرزق) وتكلم عليه بتوسع برقم (٢٣٩). (٢) ذكره المؤلف في حرف الهمزة برقم (١٣٢). (٣) هو: الحارث بن كلدة بن عمرو بن أبي علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قصي، الثقفي، طبيب العرب، مختلف في إسلامه. انظر: "الاستيعاب" (٢/ ٢٨٣)، و"الإصابة" (٢/ ٣٨٨). وله ولد يسمى باسمه وهو صحابي من المؤلفة قلوبهم. انظر: "الاستيعاب" (١/ ٢٨٣)، "الإصابة" (٢/ ٣٤٢). (٤) وبمثل هذا الكلام قال الزركشي في "التذكرة" (ص ١٤٥). وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (٤/ ٩٦): فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلَدَةَ طبيب العرب، ولا يصحُّ رفعُه إلى النبي ﷺ، قاله غيرُ واحد من أئمة الحديث. وقال الأبناسي في "الشذا الفياح" (١/ ٢٢٩): حديث موضوع من كلام بعض الأطباء لا أصل له عن النبي ﷺ. (٥) "الصمت" لابن أبي الدنيا (ص ٢٧٨)، برقم (٦١٩). (٦) هي الحِمْيَة. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٦).