قال الحاكم: "هذا حديث غريب صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني. ومن تأمل تبويب الأئمة لهذأ الحديث، علم صواب ما ذهب إليه ابن حزم. (٢) لم أقف عليه ولم يعزه إلى أحمد من حديث أبي هريرة سوى المؤلف ومن تبعه. (٣) لم أقف عليه، وقد عزاه الزرقاني إلى أحمد وأبي يعلى من هذا الوجه في "شرح الموطأ" (٤/ ٩٣). (٤) "جامع الترمذي" الزهد، رقم (٢٣١٧) من طريق الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري به مثله. قال أبو عيسى: "غريب، لا نعرفه من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ إلا من هذا الوجه". (٥) "السنن"، الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة رقم (٣٩٧٦) من هذا الوجه مثله. (٦) جاء في حاشية الأصل: "وروى حديث أبي هريرة أيضًا البيهقي في شعب الإيمان". وهو كذلك، فقد أخرجه فيه (٧/ ٥٤ - ٥٥)، رقم (٤٦٣٣) من هذا الوجه مثله. وقال: "إسناد الأول أصح"؛ يعني: ما رواه الزهري عن علي بن الحسين عن النبي مرسلًا. وحديث أبي هريرة أخرجه أيضًا: ابن حبان في "صحيحه" رقم (٢٢٩)، وابن عدي في "كامله" (٧/ ١٨٤)، وأبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٥٤)، والفضاعي رقم (١٩٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ١٩٨ - ١٩٩)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤١/ ٤٢٦ =