ولذا حكم أبو حاتم والنسائي بأنه باطل موضوع، كما في "الموضوعات" لابن الجوزي (١/ ٢٧٥). والله أعلم. (١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٥٩)، واقتبسه عنه السيوطي في "اللآلي المصنوعة" (١/ ٢٣٧)، وفيه أربع علل: ١ - فيه شيخ بقية؛ سلام بن عطية: فإن كان مصحفًا من سلام بن أبي مطيع؛ فهو ثقة، وإلا فلم أقف له على ترجمة أو ذكر، وحديث بقية عن مشايخه المجهولين ليس بشيء، ولا يلتفت إليه. والله أعلم. ٢ - عنعنة بقية في الإسناد، وهو يدلس تدليس التسوية والشيوخ، وربما جمعها أجمع، كما تقدم. ٣ - وفيه يزيد بن سنان: وهو الرهاوي، ضعيف، وتصحف في الحلية إلى "الأموي". والله أعلم. ٤ - وفيه محمد بن ناصح البغدادي: ترجم له في "تاريخ بغداد" (٤/ ٩٣ - ٩٤)، رقم (١٧٤٤) دون جرح أو تعديل. (٢) وانظر للكلام على معناه: "معالم السنن" للخطابي (٤/ ٣١٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (١٠/ ٢٠٧)، و"الاعتقاد" (ص ٣٣٧)، و"المعرفة" له (١٤/ ٣٢١). (٣) أخرجه عبد الرزاق (٤١٧٦) ومن طريقه الحاكم (١/ ٥٧١)، إلا أن لفظهما: "زينوا أصواتكم بالقرآن" ونبه الحاكم أن هذا هو لفظ معمر، ورواه باللفظ نفسه قبل ذلك (١/ ٥٧٠) من طرق عن الثوري عن منصور عن طلحة بن مصرف به. والله أعلم. وأما لفظ الترجمة فهو عند عبد الرزاق (٢/ ٤٨٤)، رقم (٤١٧٥)، ومن طريقه عند الحاكم (١/ ٥٧٠)؛ عن الثوري، عن منصور والأعمش، عن طلحة اليامي به. وورد به من طرق عن الأعمش، وشيخه طلحة اليامي، وعمن فوقهما؛ عند أبي داود (١٤٦٨)، والنسائي (١٠١٤، ١٠١٥)، وفي "الكبرى" له (٢/ ٢٦)، رقم (١٠٩٠)، =