وهي مثبتة في المصادر. أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٩٨)، (ح ٢٢٥٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٤٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ١٢٤)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٦٠)، (ح ٧٨٧٣)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ١٩٨)، (ح ٤٠٤٨) كلهم من طريق معان بن رفاعة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري وفي الحديث قصة وطول. قال البيهقي عقبه: في إسناد هذا الحديث نظر. وقال العراقي: رواه الطبراني بسند ضعيف. "المغني" (٢/ ٩١٩). وأبان الهيثمي عن علته فقال: فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك. "المجمع" (٧/ ١٠٧). وانظر: كلام الأئمة عنه في "تهذيب التهذيب" (٣/ ١٩٩). وقال الحافظ في "الإصابة" (٢/ ٦٥) عن الحديث: لا أظنه يصح. وضعفه جدًّا الألباني في "الضعيفة" (٩/)، (ح ٤٨١). (٢) (ل ٢٢٢/ ب/ نسخة لا له لي). لكن أسنده مرفوعًا الأزدي نقلًا عن السيوطي في "اللآليء" (٢/ ١٢) ومن طريق الأزدي رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٩١) من طريق عمرو بن جميع عن الأعمش عن بشير بن غالب قال: "قدمت على الحسن بن علي فسألني عن أمرنا وعن بلدنا وعن مؤذنينا وقال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عن جدي رسول الله ﷺ قال: "ما من مدينة يكثر أذانها إلا قل بردها"". ورواه الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ٣٦) من طريق عمرو بن جميع به. قال ابن الجوزي عقبه: هذا حديث موضوع على رسول الله ﷺ. وكذا قال السيوطي في "اللآليء" (٢/ ١٢) واتهما به: ابنَ جميع. وهو ممن يضع الحديث. انظر كلام الأئمة عنه في "الميزان" (٣/ ٢٥١). (٣) "تقدم" زيادة من (ز) وليست في الأصل و (د) و (م). (٤) تقدم برقم (٣٨٦).