(٢) هو: الرازي، كذبه أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري وغيرهم، ووثقه من لم يخبره، كما تقدم. (٣) لم أقف له على ترجمة. وهذا الحديث رواه القضاعي (١٥١، ٧٤٦) عن أبي إسحاق إبراهيم بن علي الرازي، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الموت المكي، عن محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، عن عبد الصمد بن موسى القطان، وابن حميد به. وابن أبي الموت: وصفه الذهبي في "السير" (١٦/ ٢٥)، رقم (١٢) بالمحدث، وقال في "الميزان" (١/ ١٥٢)، رقم (٥٩٩) و"المغني" (٤٤٧): "ضعف قليلا"، وتعقبه ابن حجر في "اللسان" (١/ ٦٥٢)، رقم (٨١٣) بقوله: "لم أقف على كلام من صرح بتجريحه، وكان من مسندي عصره، وعاش تسعين سنة .. " توفي سنة (٣٥١)، وقال عبد الله بن أحمد الفرغاني -صاحب الطبري ومذيل تاريخه-: "كان ثقةً عفيفًا، ما علمت عليه إلا خيرًا"، وقال مسلمة: "ليس هناك" ["الثقات" لابن قطلوبغا (٢/ ٧٦)، رقم (٧٥٥)]، فلعل الذهبي عنى قول مسلمة هذا، وهو يحتمل التليين وغيره، وابن أبي الموت اعتمده الأئمة في رواية جملة من مؤلفات الأئمة في الحديث، كسنن سعيد بن منصور، والناسخ لأبي عبيد، وجامع القعنبي وغيرها. والله أعلم. وشيخ القضاعي؛ أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد الله الصيرفي الغازي، نزيل مصر: روى عنه القضاعي قرابة عشرين حديثًا، وروى عنه آخرون، ولم أقف له على ترجمة. والله أعلم. ولم أجد له بمتابع عن عبد الصمد بن موسى القطان به، وأما عن محمد بن حميد وحده فتوبع عليه عند السهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٠٢)، والقضاعي (٧٤٨) من وجه جيد، ومحمد بن حميد يتهم بسرقة الأحاديث كما تقدم، ومتابِعه لم أقف له على ترجمة. والله أعلم. (٤) الثقفي الرازي، طائفي الأصل، نزيل قزوين: صدوق، من العاشرة، مات سنة (٢٤٧). "التقريب" (٤٣٠). وحديثه هذا لم أقف على إسناده إليه، وإنما علقه العراقي في "رده على الصغاني" =