للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينةِ (١)، وغيرُهما لِقُرطُبَةَ وغيرِها (٢).

وأفردتُ للكلامِ عليه جُزءًا (٣).

٣٥٥ - حديث: "تمامُ المعروفِ خيرٌ مِنَ ابتِدائِه".

القُضاعيُّ في "مسنَدِهِ" (٤)، من حديثِ صالحِ بنِ عبدِ اللهِ القُرَشيِّ (٥) عن أبي الزُّبَيرِ عن جابرٍ مرفوعًا، بلفظ: "استِتمامُ" (٦).

وكذا هو عند الطبرانيِّ في "الصغيرِ" (٧)، وبلفظِ: "أفضلُ" بدلَ "خيرٌ"، وقال: "لم يروِهِ عن أبي الزبيرِ إلا صالحٌ". انتهى. وراويه عنُهُ، وهو عبدُ الرحمنِ بنُ قيسٍ الضِّبيُّ، متروكٌ (٨).

وعن سَلْمِ بنِ قُتيبَةَ (٩) قال: "تمامُ المعروفِ أشدُّ من ابتِدائِهِ؛ لأنَّ


= فيهِ للأئمَّةِ قولًا سوى ما رواهُ الأثرمُ قال: قلتُ لأبي عبدِ اللهِ: فهذا الذي يصنعونَ إذا دُفِنَ الميتُ يقفُ الرجلُ ويقول: يا فلانَ بنَ فلانٍ، اذكر ما فارقتَ عليهِ؛ شهادةَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، فقال: "ما رأيتُ أحدًا فعلَ هذا إلا أهلُ الشامِ حين ماتَ أبو مُغيرةَ، جاء إنسانٌ فقالَ ذاكَ"، قال: "وكان أبو المغيرةِ يروي فيه عن أبي بكرِ بنِ أبي مريمَ عن أشياخِهم أنهم كانوا يفعلونَهُ، وكان ابنُ عياشٍ يرويهِ"". "المغني" (٢/ ٣٨١).
(١) "المسالك في شرح موطأ مالك" (٣/ ٥٢٠).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) ذكره في "الضوء اللامع" (٨/ ١٨)، وسماه: "الإيضاح والتبيين في مسألة التلقين".
(٤) "الشهاب" (٢/ ٢٣٨) رقم (١٢٦٨، ١٢٦٩).
(٥) لم أقف على راوٍ بهذا الاسم والنسبة إلا صالح بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي.
فإن كان هو فقد وثقه ابن معين "الدوري" (٣/ ٢٢٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٤٦٢).
(٦) وأخرجه بهذا اللفظ الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٢/ ٤١٢) رقم (١٧٧٩).
(٧) "المعجم الصغير" (١/ ٢٦٤) رقم (٤٣٢).
(٨) ورمي بالكذب أيضًا، تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٧٢).
(٩) الشَّعِيريُّ -بفتحِ المعجَمَةِ-، أبو قُتيبَةَ الخراسانيُّ نزيلُ البصرةِ، صدوقٌ، من التاسعةِ، ماتَ سنةَ مائتينِ أو بعدَها. خ ٤. "التقريب" (٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>