كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

١٧٨ - حديث: "اللهمَّ لا سَهْلَ إلا ما جَعَلْتَه سَهْلًا، وأنتَ إنْ شئْتَ جَعْلتَ الحَزْنَ سَهْلًا".

العَدَنيُّ في مسنده (١) مِنْ حديثِ بِشْرِ بن السَّريِّ، وابنُ حِبَّانَ في صحيحه (٢) مِنْ حديثِ سَهْلِ بن حمادٍ أبي عَتَّابٍ الدلَّال (٣)، والبيهقيُّ (٤)، ومِنْ قَبْلِهِ الحاكمُ (٥)، ومِنْ طريقِهِ الدَّيلميُّ في مسنده (٦) مِنْ حديثِ عُبَيدِ الله بن موسى، وابنُ السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٧)، والبيهقيُّ في "الدَّعوات" (٨) مِنْ طريقِ أبي داودَ الطيالسيِّ؛ كلهم عن حمادِ بن سَلَمَةَ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ رفعه بهذا.

(١) لم أجده في "المطالب العالية"، ولا في "إتحاف الخيرة المهرة"، وقد رواه الضياء في "المختارة" (٥/ ٦٢ - ٦٣ رقم ١٦٨٤، ١٦٨٥) من طريقين عن ابن أبي عمر، عن بشر بن السَّري به.
وإسنادُ ابنِ أبي عمر العدني صحيح، والله أعلم.
(٢) "صحيح ابن حبان" (٣/ ٢٥٥ رقم ٩٧٤) من طريق محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل قال: حدثنا سهل بن حماد به. ورواه من طريقه الضياء في "المختارة" (٥/ ٦٣ رقم ١٦٨٦).
ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١١٩) وقال: يُغرِب.
(٣) سهل بن حماد أبو عتاب -بمهملة ومثناة ثم موحدة- الدلال البصري؛ قال أحمد: لا بأس به، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: صالحُ الحديث شيخ. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٩٦ رقم ٨٤٥).
(٤) لم أقف على هذه الرواية مُسندةً عند البيهقي، وإنما أشار إليها في "الدعوات الكبير" (١/ ٣٥٦) فقال: وكذلك رُويناه عن عبيد الله بن موسى عن حماد موصولًا.
(٥) لم أقف عليه في "المستدرك"، ولا في "المعرفة".
(٦) "الغرائب الملتقطة" من طريق الحاكم، أخبرنا أبو أحمد ابن أبي الحسن، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إسحاق القرشي أبو عبد الله، حدثنا عبيد الله بن موسى به.
وشيخ الحاكم؛ الظاهر أنه أبو أحمد الحسين بن علي بن محمد، المعروف بحسينك النيسابوري، قال البرقاني: كان ثقةً جليلًا حجة. . . توفي سنة (٣٧٥ هـ). "تاريخ بغداد" (٨/ ٦٢٧).
وإسنادُه صحيح، والله أعلم.
(٧) "عمل اليوم والليلة" (ص ١٧١ رقم ٣٥١) من طريق أبي داود الطيالسي به.
(٨) "الدعوات الكبير" (١/ ٣٥٦ رقم ٢٦٦) من طريق أبي داود الطيالسي به.