للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٥ - حديث: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما حرم الله".

متفق عليه عن ابن عمرو به مرفوعًا (١)، وعن أبي موسى (٢) ومسلم عن جابر (٣).

وفي الباب عن أنس بزيادة: "والمؤمن من أمنه الناس" (٤).


= يا رسول الله فما الماعون؟ قال: "الحجر، والحديد، والماء، وأشباه ذلك".
وسنده ضعيف فيه علل:
أحمد بن عمرو بن واصل لم أقف له على ترجمة.
وشيخه فضيل بن سليمان ضعيف من قبل حفظه ليس بالقوي وقد سبق في حديث "لو تفتح … ".
وعائذ بن ربيعة قال عنه ابن أبي حاتم: لا يعرف. "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٧٢).
(١) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، (١/ ١١)، (ح ٩) بلفظ الترجمة تمامًا.
و"صحيح مسلم"، كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل (١/ ٦٥)، (ح ٤٠).
لكنه اقتصر على الجملة الأولى من الترجمة دون الأخرى.
(٢) صحيح البخاري، كتاب الإيمان. باب أي الإسلام أفضل (١/ ١٢)، (ح ١١). مقتصرًا على الجملة الأولى منه.
"صحيح مسلم"، كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل (١/ ٦٦)، (ح ٤٢) مقتصرًا على الجملة الأولى منه.
(٣) "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل (١/ ٦٥)، (ح ٤١). مقتصرًا على الجملة الأولى منه.
(٤) أخرجه أحمد في "المسند" (٢٠/ ٢٩)، (ح ١٢٥٦١)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص ٥٨)، (ح ٢٨)، وأبو يعلى في "المسند" (٧/ ١٩٩)، (ح ٤١٨٧)، وابن حبان في "صحيحه" (٢/ ٢٦٤)، (ح ٥١٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١٣٩)، (ح ١٨٢) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد ويونس بن عبيد وحميد عن أنس مرفوعًا بلفظ الترجمة، وفيه هذه الزيادة في أوله.
وإسناده صحيح رجاله ثقات، وابن جدعان وإن كان ضعيفًا فروايته مقرونة بثقتين وهما: يونس بن عبيد، وحميد الطويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>