كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

٧٣٠ - حديث: "عودوا المريض".

البخاري عن أبي موسى به مرفوعًا (١).

وفي الباب عن جماعة (٢).

٧٣١ - حديث: "عَوِّدوا كل بدن ما اعتاد".

سيأتي في: "المعدة" (٣). وقد ترجم أبو نعيم "تعاهد العادات" (٤)، وأورد فيه حديث: "الخير عادة" (٥)، وحديث: "تعشوا ولو بكف من حشف" (٦) وقد تقدما.

وكذا ترجم: "الامتناع من الأطعمة التي لم تجربها العادات" (٧)، وأورد

= الحديث، ص ٢٤٥ - ٢٤٦)، وتبعه عليه شراحه والمؤلف ﵏، وهو عند الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٢/ ١٥١)، و"السير" (١٤/ ٦٤) عن الأستاذ أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري، أنه سأل أبا جعفر أحمد بن حمدان الحيري به، وما ذكره الذهبي أولى أن يكون محفوظًا، فإن أبا عثمان الحيري ممن اختص بأبي جعفر بن حمدان الحيري النيسابوري، وسمع منه مستخرجه على صحيح مسلم بتمامه، كما في المصدرين. والله أعلم.
(١) "صحيح البخاري" (ح ٣٠٤٦، ٥١٧٤، ٥٣٧٣، ٥٦٤٩).
(٢) منها حديث أبي هريرة ﵁ عند الشيخين (خ: ١٢٤٠، م: ٢١٦٢) سمعت رسول الله ﷺ يقول: "حق المسلم على المسلم خمس -وفي لفظ: ست-: رد السلام، وعيادة المريض"، .. الحديث.
ومنها حديث البراء بن عازب ﵁ عند البخاري (٥٦٥٠): "أمرنا رسول الله ﷺ بسبع، .. ، أمرنا أن نتبع الجنائز، ونعود المريض، ونفشي السلام .. " الحديث.
ومنها حديث جابر ﷺ عند البخاري (٥٦٥١) في عيادة النبي ﷺ وأبي بكر ﵁ له في مرض له.
ومنها عن علي ﷺ عند الدارمي (٣/ ١٧٢٠)، رقم (٢٦٧٥) وآخرين، أن النبي ﷺ قال: "للمسلم على المسلم ست: .. ، ويعوده إذا مرض". وإسناده حسن.
ومنها عن أبي سعيد الخدري ﵁ عند الطيالسي (ح ٢٣٥٥) وغيره -بإسناد لا بأس به- أن رسول الله ﷺ قال: "عودوا المريض". إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في الصحاح والسنن والمسانيد.
(٣) الحديث (١٠٤٥).
(٤) "الطب النبوي" لأبي نعيم (١/ ٢٧٤).
(٥) تقدم (ح ٤٧٦).
(٦) تقدم (ح ٣٤٦).
(٧) "الطب النبوي" (المقالة الثانية، باب الامتناع من الأطعمة التي لم تجر بها العادات، ١/ ٢٧٧).