(٢) هو من شعر كعب بن زهير الأسلمي، وهو في ديوانه (بيت: ١٠). (٣) لم ينسبه سيبويه في "الكتاب" (١/ ٢٧٢) لقائل، وذكر العجز منه فقط، وأسنده ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (٣/ ١٦٦) عن سيبويه في "الكتاب" بطرفيه، وهكذا أورده أبو عبيد في "الأمثال" (ص ٨٧)، وابن منظور في "لسان العرب" (١/ ٥٩٩)، والزبيدي في "تاج العروس" (٣/ ٣٥٩) معزوًا للأشجعي عند جميعهم، وهو يزيد بن خُثَيْمة بن عبيد الأشجعي، الملقب "جبيهاء" أو "جبهاء". ويَتْرب: نقله سيبويه في "الكتاب" (١/ ٢٧٢) -وعنه ابن قتيبة في "عيون الأخبار"- وأبو عبيدة معمر ابن المثنى وغيرهم بالتاء المثناة، وهي موضع باليمامة. ونقله أبو عبيد: "يثرب"، وهي المدينة، وعليه قيل بأن عرقوبًا رجل من الأوس والخزرج، والظاهر أن الأول أقرب. والله أعلم. وانظر: "فصل المقال" للبكري (ص ١١٣ - ١١٥)، "تاج العروس" وغيرهما. (٤) الحديث (١٣٠٠). (٥) ذكره أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني في "الجليس الصالح" (ص ٦٤٤) من أمثال العامة، وكذا قال ابن أبي الدنيا، كما في "المجالسة" للدينوري (٥/ ٤٣٣)، رقم (٢٣٠٧).