وانظر لترجمته: "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٤١ - ٢٤٨)، رقم (٣٧٣٩)، "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٦٦ - ٧٠)، رقم (٣٤). (٢) ابن المغلس أبو الحسن البغدادي الصوفي، تلميذ معروف، وخال الجنيد وشيخه في التصوف، توفي سنة (٢٥٣ هـ) ببغداد. قال أبو عبد الرحمن السلمي: "هو أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد، وتكلم في علوم الحقائق، وهو إمام البغداديين في الإشارات". ويعني بلسان التوحيد ما عرفته الصوفية من الفناء والشهود ونحوه، دون أن يبلغ إلى الحلول والوحدة، ولا تخلو إشاراته من بعض شطحات القوم. والله أعلم. انظر: "تاريخ بغداد" (٩/ ١٨٧ - ١٩٢)، رقم (٤٧٦٩)، "تاريخ دمشق" (٢٠/ ١٦٥ - ١٩٩)، رقم (٢٤٠٦)، "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ١٨٥ - ١٩٢)، رقم (٦٥). (٣) هو: معروف بن الفيرزان أبو محفوظ العابد (ت ٢٠٠ هـ، وقيل: ٢٠٤ هـ)، أحد المعروفين بالزهد، أسند حديثًا كثيرًا، وقال ابن حبان: ليس له حديث يرجع إليه. انظر: "الثقات" (٩/ ٢٠٦)، "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٩٩ - ٢٠٨)، رقم (٧١٧٧)، "سير الأعلام" (٩/ ٣٣٩ - ٣٤١). (٤) أخرجه الديلمي (٢/ ٢٢٣/ أ)، وحكم الذهبي بوضعه، ووافقه ابن حجر في "اللسان" -كما تقدم- والألباني في "الضعيفة" (٨٥٦)، وذكره الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ٢٠٠)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (٧٦٨)، وقال: لم يوجد إلا مسلسلًا بالصوفية. (٥) أخرجه ابن عساكر (١٥/ ٢٣٨) بواسطة واحدة عن شيخ الديلمي به. (٦) هو: العالم الزاهد أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان بالهمزة -كما نقله السخاوي من خط ابن رسلان، وقال: وقد تحذف في الأكثر، بل هو الذي على الألسنة- الشهاب أبو العباس الرملي الشافعي، نزيل بيت المقدس، ويعرف بابن رسلان، له مصنفات كثيرة ومفيدة في القراءات وشروح الأحاديث، =