وقال النووي في "المجموع" (١/ ٢٨٠): هذا الحديث ضعيفٌ غير معروف … ثم نَقَلَ كلامَ ابن الصلاح المتقدم، ثم قال عن الحديث: ولا اعتماد عليه، ولا يُحتجُّ به. (٢) "السنن الكبرى" (الطهارة، باب ما جاء في الاستياك عرضًا ١/ ٤٠). (٣) "المراسيل" (ص ١١٠ رقم ٥) من طريق هشيم بن بشير، عن محمد بن خالد القرشي به فذكره. وهشيم بن بشير الواسطي، ذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين، وقال: مشهور بالتدليس مع ثقته. "تعريف أهل التقديس" (ص ٤٧ رقم ١١١)، وقد عنعن. (٤) "السنن الكبرى" (١/ ٤٠) من طريق أبي داود به. (٥) محمد بن خالد القرشي؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٧٧)، وقال ابن القطان: لا تُعرف حاله، ولا يُعرف روى عنه غير هشيم، وبذلك ذكر في كتب الرجال، من غير مزيد. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٤٢)، وذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٣٤ رقم ٧٤٧٤) وذكر حديثه هذا، وقال: تفرَّد به عنه هشيم، ولا يُعرف حاله. (٦) عطاء بن أبي رَبَاح -بفتح الراء والموحدة- واسم أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة مات سنة أربع عشرة على المشهور. "التقريب" (٤٥٩١)، فروايته عن النبي ﷺ مرسلة، كما هو ظاهر من صنيع أبي داود. ففي الإسناد ثلاث علل: ١ - عنعنة هُشيم، وهو مشهور بالتدليس كما تقدم. ٢ - جهالة محمد بن خالد القرشي. ٣ - الإرسال.