وأيضًا فقد رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٧/ ٥٢١ - ٥٢٢ رقم ٣٣٦٧٩) من طريق يحيى بن أبي كثير أنَّ النبي ﷺ قال فذكره معضلًا. (١) "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" (٧/ ٩٥) من طريق عبدِ الله بن محمدِ بن وَهْبٍ قال: حدّثني أبو زُرعةَ قال: حدّثنا إبراهيمُ بن موسى الفرّاء قال: أخبرنا مسلمُ ابن خالدٍ به. وعبد الله بن محمد بن وهب أبو محمد الدِّينوري؛ قال الدارقطني: يضع الحديث. "سؤالات السُّلمي" (٢١٠)، وقال ابن عدي: كان يَعرِفُ ويَحفَظُ، سمعتُ عُمرَ ابن سُهَيلٍ -يُعرَفُ بابنِ كدٍّ- يرميه بالكذب ويُصرِّحُ به. "الكامل" (٤/ ٢٦٨)، وقال الإسماعيلي: كان صدوقًا إلا أنَّ البغداديين تكلَّموا فيه وحَمَلُوا عليه. "لسان الميزان" (٤/ ٥٧٤). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا. (٢) "الغرائب الملتقطة" من طريق محمد بن إسحاق البكائي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسلم بن خالد به. وقال الحافظ: مسلمٌ فيه لَبْسٌ وشيخه. ومحمد بن إسحاق البكائي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٢٥). (٣) مسلم بن خالد أبو خالد المكي الزنجي؛ قال البخاري: منكر الحديث قال علي: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي منكر الحديث، يُكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر. وضعفه يحيى بن معين وأبو داود والعقيلي، وقال ابنُ سعد: كان كثير الحديث، كثير الغلط والخطأ في حديثِهِ. وقال ابنُ عدي: حَسَنُ الحديثِ، أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن حجر: فقيهٌ صدوقٌ كثير الأوهام. =