(٢) دعاء من المؤلف بحسن الخاتمة، وليس تتمة للكلام السالف، وختم الله لنا بخير. آمين. (٣) بكسر المعجمتين وسكون النون، المازني أبو قرة البصري: صدوق يخطئ. "التقريب" (٥٦١٤). (٤) أخرجه ابن ماجه (٢٢٤)، والبزار (٦٧٤٦، ٧٤٧٩)، وأبو يعلى (٥/ ٢٢٣)، رقم (٢٨٣٧)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ٧)، رقم (٩)، وابن عدي (٢/ ٣٨٢)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (٥٥٥)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٣٨)، رقم (٣٠) وغيرهم من طرق عن حفص بن سليمان به. (٥) كذبه شعبة وابن معين وأبو حاتم الرازي، ونسبه ابن خراش إلى الوضع، وتقدمت ترجمته (ح ١٢٦). (٦) كذا جاء عند الخطيب في "تاريخه" (٨/ ١٨٣) من رواية أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف عن عبد الله بن أحمد، وفيه أيضًا عن عمر بن محمد بن شعيب الصابوني عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، أنه قال: "هو صالح"، وعن عثمان بن أحمد بن السماك عن حنبل بن إسحاق عن أحمد، قال: "ما كان به بأس". هكذا أوردها الخطيب، والمحفوظ من رواية عبد الله وحنبل عن الإمام أحمد في الغضائري أنه متروك الحديث، كما في "العلل" (٢/ ٣٨٠)، رقم (٢٦٩٨)، و "الجرح والتعديل" (٣/ ١٧٣)، رقم (٧٤٤)، و "تاريخ بغداد" (٨/ ١٨٣)، وغيرها. وأما قوله: "صالح": فالمحفوظ من رواية عبد الله -كما في "العلل" (١/ ٤٢٠)، رقم (٩١٧) - أنه قال ذلك في حفص بن سليمان المنقري التميمي أبي الحسن البصري توفي سنة ١٣٠ هـ) من قدماء أصحاب الحسن، وثقاتهم، وفي المنقري هذا نقل ابن شاهين في "الثقات" (٢٩١) كلام الإمام أحمد المذكور، فيشبه أن يكون الخطيب أتي فيما ذكر من الروايات؛ من تصحيف "المنقري" إلى "المقرئ". والله أعلم.