(١) تقدمت ترجمته، وهو ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل "التقريب" (ص ٥٢٥). (٢) وهو كذلك، قال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الصغير"، وفيه محمد بن أبي عطاء الثقفي ضعفه أحمد وقال: هو منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومع ذلك فهو من قول يحيى موقوفًا عليه" "المجمع" (١/ ٤٤٣). قلت: محمد بن أبي عطاء الثقفي هو محمد بن كثير نفسه. (٣) لم أجده فيه من حديث جابر، بل من حديث عمر بن الخطاب بلا سند (ل ٩١/ ب/ لالهلي) بلفظ: "من قال أنا مؤمن حقًّا فهو كافر أو منافق" وقد ضُبِّب عليه. ووجدت أيضًا من حديث البراء بن عازب مرفوعًا بلفظ (ل ٩٢/ أ/ لالهلي): "من قال إني في الجنة فإنه في النار، ومن قال إني في النار فإنه كما قال، ومن قال إني عالم فهو جاهل". وفي سنده سوار بن مصعب، قال البخاري: "منكر الحديث"، وقال النسائي وغيره: "متروك" انظر: "الميزان" (٢/ ٢٤٦). (٤) "بغية الباحث" (١/ ١٦٢)، رقم (١٧) قال: ثنا عفان ثنا همام عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال: "من زعم أنه مؤمن فهو كافر، ومن زعم أنه في الجنة فهو في النار، ومن زعم أنه عالم فهو جاهل"؛ قال: فنازعه رجل فقال: إن تذهبوا بالسلطان فإن لنا الجنة، قال: فقال عمر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من زعم أنه في الجنة فهو في النار". اهـ. قال البوصيري في "الإتحاف" (١/ ١٣٧): "صحيح إلا أنه منقطع". وذلك أن قتادة لم يدرك عمر؛ لأنه ولد سنة ستين، وقد توفي عمر سنة ثلاث وعشرين. انظر: "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٥١٦)، و"التقريب" (ص ٣٥٠). (٥) وهو كذلك، فقد تبع المؤلفَ كلُّ من جاء بعده؛ كالشيباني في "التمييز" (ص ٢١١)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ٨١)، والقاري في "المصنوع" (ص ١٩٠)، والكرمي في "الفوائد الموضوعة" (ص ٧٩)، والعامري في "الجد الحثيث" (ص ٢٣٣)، وغيرهم.