وقال أيضًا: سيء الحفظ جدًّا؛ كثير المناكيرِ، كان لا يضبط الإسناد فيلزِق بأنس ﵁ كلّ شيء يسمعه من غيره. انظر: "الطبقات" (٧/ ٣٤٥)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤١٨)، "التقريب" (ص ١٠٧١)، "المطالب العالية" (١٨/ ٥٤٢). فالذي يظهر أنه: ضعيف جدًّا. فالإسناد -والحالة هذه- ضعيف جدًّا؛ لسوء حفظ الربيع وشدة ضعف يزيد بن أبان الرقاشي. قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٣/ ٧٣٢): هذا الحديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، ويزيد الرقاشي متروك. وقال الألباني في سلسلته الضعيفة عن الحديث: ضعيف. ح رقم (٤٠٧٩). (١) في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٢/ ٣٣)، (ح ٢٧٣٦)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (٦/ ٧٧)، (ح ٥٣٨٢). (٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٩٠). (٣) هكذا رواه أحمد بن منيع على الشك، ورواه بعضهم مرفوعًا بلا شك، ومنهم من رواه عن الحسن مرسلًا، وإليك بيان الروايات: فرواه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب" (١٢/ ٣٣)، (ح ٢٧٣٦) عن يحيى بن سعيد القطان عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن الحسن أو أنس هكذا على الشك مرفوعًا. لكن رواه سفيان الثوري عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا. أخرجها من طريقه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٣٦). وتابعه أبو معاوية محمد بن خازم عند أبي الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ص ٩٩)، (ح ٦٦). كلاهما من غير شك وفيه: "كادت الفاقة أن تكون كفرًا" بدل: "كاد الفقر .... ". ورواه ابن أبي الدنيا في كتابه إصلاح المال (ص ٣٥٠)، (ح ٤٣٧)، والعقيلي (٤/ ٢٠٦) كلاهما من طريق حجاج بن فرافصة. ورواه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٣٧)، وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ص ١٠٥)، (ح ٧٤) من طريق الأعمش. =