للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الدال المهملة]

٤٨٢ - حديث: "الداخل له دهشة".

في رواية الأبناء عن الآباء من العباسيين (١) للجَلَّابي (٢) بسند ضعيف، من حديث الحسن بن علي مرفوعًا: "للداخل دهشة فتلقوه بالمرحبا" (٣).

٤٨٣ - حديث: "دار الظالم خراب ولو بعد حين".


(١) لم أقف على هذا الجزء، وذكره المؤلف في موضع لاحق أيضًا (ح ٦٧٥).
(٢) بفتح الجيم المعجمة وتشديد اللام -كما في الأصل- هنا، وعند الحديث (٦٧٥)، وهي نسبة إلى الجَلَّاب، وهو اسم لمن يجلب الرقيق من بلد إلى بلد ويبيعه، وينتسب إليه غير واحد، كما في الأنساب للسمعاني (٢/ ١٣٧)، و"توضيح المشتبه" (٢/ ٥٥٩)، ولم يتبين لي المراد به منهم. والله أعلم.
(٣) سنده ضعيف كما قال المؤلف، أخرجه الخطيب في "الجامع" (١/ ٣٤٩)، والديلمي (٢/ ١٩/ ب - ٢٠/ أ) بإسناد مسلسل بالعباسيين إلى أم الحسن بنت سليمان بن علي، عن خالها عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن أبيه الحسن بن علي مرفوعًا، ولفظ الديلمي: "بالداخل دهشة فتلقوه بالمرحبة".
وإسناده ضعيف، فيه عدد ممن يجهل حالهم: فيه جعفر أبو القاسم، وأخواه محمد ومحمد -مشايخ شيخ الخطيب-: لم أقف على بيان حالهم في الحديث، وذكرهم ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب" (١/ ٣٤ - العلمية)، بأنهم محدثون، دون جرح أو تعديل فيهم، إلا أنهم في طبقة واحدة، ويقوي بعضهم بعضًا.
وشيخهم وهو جدهم العباس بن عبد الواحد، وعمة أبيه أم الحسن ابنة سليمان؛ لم أقف لهما على ترجمة، فهم مجهولو الحال في الرواية، ومثل هذا من تتابع تفرد المجهولين بالرواية مما يوهي الخبر، ولذا ضعف إسناده المؤلف، وتبعه عليه العجلوني في "كشف الخفاء" (١٣٩٩) وغيرُه.
وترحيب القادم مطلقًا فثابت صحيح عن النبي في روايات كثيرة، ومنها قول النبي لوفد عبد قيس: "مرحبًا بالقوم -أو قال: بالوفد-" (خ: ٥٣) وقوله : "مرحبًا بأم هانئ" (خ: ٥٨٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>