(٢) كذا عزاه إليه العراقي في "المغني" رقم (٣١٧٣)، ولم أقف عليه. وأخرجه الفسوي في "المعرفة" (٣/ ٤٦٥)، وابن الأعرابي في "معجمه" رقم (١٦١٢)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢١٧)، والطبراني في "الشاميين" رقم (٣٨٤ و ٣٣٧٩)، وأبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٢٠٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٨٦)، والقضاعي في "الشهاب" رقم (٩١٧ - ٩١٩)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٦٣٥٥)، والخطيب في "تاريخه" (١٠/ ١٣٧) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٧٥٥)؛ كلهم عن حفص به مثله أو نحوه. قال ابن حبان: "لا أصل له من كلام رسول الله". ولما سأل البرذعيُّ أبا زرعة عن خارجة بن مصعب، قال: "منكر الحديث، يحدِّث بكذا ويحدِّث بكذا، فجعل يعدِّد. قلت (أي البرذعي): يحدث عن حفصٍ عن بردٍ عن مكحولٍ عن واثلة: "لا تظهر الشماتة بأخيك". قال: حدَّث بهذا؟ قلت: نعم، حدثني بهذا عنه حجاج بن حمزة. فقال: ليس لهذا أصل، ثم قال: حديثان بالبصرة عن حفص ليس من حديثه، هذا وحديث أنس: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". قال أبو زرعة: قال علي بن المديني: سألت عنهما عمر بن حفص فقال: ليس هذا من حديث أبي. قلت لأبي زرعة: فحديث واثلة له أصل من غير حفص؟ قال: لا". اهـ. انظر: "أجوبة أبي زرعة الرازي" (٢/ ٤٧٠ - ٤٧٣). وقال أبو نعيم: "غريب من حديث برد ومكحول، لم نكتبه إلا من حديث حفص بن غياث النخعي". وقال ابن الجوزي: "لا يصح". (٣) كذا ضُبط في الأصل، بفتح الغين المعجمة وسكون السين المهملة وكسر اللام. قال السيوطي في "لب اللباب" (ص ١٣٢): "نسبة إلى (الغسولة) قرية بدمشق". وقال الحموي في "معجم البلدان" (٤/ ٢٠٤): "والغسولة: منْزِل للقوافل فيه خانٌ علَى يومٍ من حِمْص، بين حمص وقارَا". اهـ. ولم أقف على ترجمة أبي الطيب الغسولي في شيء من المصادر الموجودة بين يدي.