(٢) في "المعجم الكبير" (١٨/ ٣٠٩)، (ح ٧٩٧). (٣) "مسند الشهاب" (١/ ١٤٠)، (ح ١٨٤). وأخرجه أيضًا ابن المبارك في الجهاد (ص ١٦٢)، (ح ١٧٥)، والترمذي في "جامعه" (ص ٣٨٢)، (ح ١٣٦١)، وابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" (ص ١٠٢)، (ح ٦٤)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١/ ١٥٢)، (ح ١٤)، والنسائي في "الكبرى" (ح ١١٧٩٤)، وابن حبان في "صحيحه" (١١/ ٥)، (ح ٤٧٠٦). جميعهم من طريق عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا حيوة بن شريح: حدثني أبو هانئ الخولاني أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد فذكره مرفوعًا. وليس عندهم لفظة (ذات). جاء في رواية أحمد (في سبيل الله) وفي موضع (في طاعة الله) وعند الترمذي (نفسه) فقط، وابن حبان (نفسه في الله). والنسائي (نفسه لله). وتابع عبد الله بن المبارك نعيم بن حماد متابعة تامة أخرجها نعيم في زوائده على "الزهد" (ص ٣٦)، (ح ١٤١). وإسناده حسن؛ فإن رجاله كلهم ثقات عدا أبي هانئ واسمه حميد بن هانئ الخولاني فهو صدوق. قال فيه النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة لا بأس به. وقال ابن حجر: لا بأس به. انظر: "سؤالات البرقاني" للدارقطني برقم (٩٥)، "تهذيب الكمال" (٧/ ٤٠١)، "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٩٩)، "التقريب" (ص ٢٧٦). قال الترمذي عقبه: حديث فضالة حديث حسن صحيح. وجوّد إسناده العلائي والمناوي. انظر: "التيسير بشرح الجامع الصغير" (٢/ ٨٧٩) و"فيض القدير" (٦/ ٢٦٢)، (ح ٩١٧٥). (٤) عمرو بن مالك الهمداني أبو علي الجنبي بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة، مصري ثقة، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومائة، ويقال: سنة اثنتين. بخ ٤. "التقريب" (ص ٧٤٤).