للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥ - حديث: "أعينوا الشاري".

لا أصل له بهذا اللفظ (١)، نعم عند الديلمي (٢) عن أنس رفعه: "ألا أبلغوا البَاعَةَ والسُّوقَةَ أنَّ كثرةَ الشؤمِ في بضائعهم من قِلَّة الرَّحمةِ وقساوةِ القلبِ؛ ارحم من تبيعه وارحم من تشتري منه؛ فإنما المسلمون إخوة، ارحم الناسَ يرحَمُك الله، من لا يَرحَم لا يُرحم".

١٣٦ - حديث: "اغدُ عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا أو محبًّا، ولا تكن الخامسَ فتهلك".

البيهقي في "الشعب" (٣)، وغيرها (٤)، وابن عبد البر (٥) من حديث عطاء بن مسلم الخفاف (٦) عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه به مرفوعًا وفيه: قال عطاء: قال لي مِسعَر بن كدَام: يا عطاء زِدْتنا في هذا الحديث زيادةً لم تكن في أيدينا، قال ابن عبد البر: الخامسةُ: معاداةُ العلماء وبغضهم، ومن لم يحبهم فقد أبغضهم أو قارب، وفيه الهلاك.


(١) أورده الغزي في "إتقان ما يحسن" (١/ ٨٩ رقم ٢٢٠) وقال: ليس بحديث أصلًا.
وأورده القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ١٢٣ رقم ٤٨)، والقاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٤١ رقم ٥٠) ونقلوا عبارة السخاوي.
(٢) لم أجده في "الفردوس بمأثور الخطاب"، ولا في "الغرائب الملتقطة".
(٣) "شعب الإيمان" (٣/ ٢٢٩ رقم ١٥٨١، ١٥٨٢) من طريق عطاء بن مسلم الخفاف به.
(٤) لم أجده مرفوعًا في غير "الشعب"، وإنما أشار إليه في "المدخل إلى السُّنن" (١/ ٣٤٥ رقم ٣٨٢) وضعَّفه، ورواه موقوفًا على عبد الله بن مسعود، كما سيأتي.
(٥) "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ١٤٧ رقم ١٥١) من طريق عطاء بن مسلم الخفاف به.
(٦) عطاء بن مسلم الخفاف أبو مخلد الكوفي الحلبي، قال أحمد: مضطرب الحديث.
"علل أحمد رواية المروذي" (١/ ١١٦)، وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: كان شيخًا صالحًا وكان دفن كتبه وليس بقوي، فلا يثبت حديثه. وقال أبو زرعة نحو ذلك. "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٦)، وقال الفضل بن موسى ووكيع: ثقة، وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما ينكر عليه. "الكامل" (٥/ ٣٦٧ - ٣٦٨)، وقال أبو داود: ضعيف روى حديث خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي : "اغدُ عالمًا" وليس هو بشيء. "سؤالات الآجري" (٢/ ٢٧٠ رقم ١٨١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>