أخرجه الديلمي (٢/ ٢١١/ ب) ["زهر الفردوس" (٢/ ٢٥٥)]، وفيه عبد الله بن مالك: والظاهر أنه ابن سليمان السعدي، فهو من هذه الطبقة؛ جهله الجوزقاني، وقال الدارقطني: "هو من خبثاء المرجئة". انظر: "اللسان" (٤/ ٥٥١)، رقم (٤٣٨٨)، "اللآلي المصنوعة" [(١/ ٤٤)]. والراوي عنه هو: أبو محمد عبد الله بن محمد بن النضر بن حيان الهروي الخزرجي يعرف بالحكيم، توفي سنة (٢٧٩ هـ)، أورده ابن ماكولا في "الإكمال" (٧/ ٣٥٤ - النضر)، ثم الراوي عنه أبو بكر محمد بن حامد بن أحمد بن حمدويه بن عبد الله بن الجراح الوزان البخاري سنة (٣٣٣ هـ)، ذكر في "الإكمال" لابن ماكولا (٧/ ٣٩٩)، و"الأنساب" للسمعاني (٥/ ٥٩٧)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٥/ ٩٤)، ولم أقف فيهما على جرح أو تعديل، ثم يروي عن الوزان؛ أبو بكر محمد بن الحسن بن جعفر المؤذن، ولم أقف على ترجمته، ولعله هو الآفة، مع أن الإسناد دونه مسلسل بالصوفية، وهم مظنة للخطإ في الروايات؛ متونًا وأسانيد. والله أعلم. (٢) لم أقف عليه في "تاريخ دمشق"، وهو في "مختصره" لابن منظور (٢/ ٤١٤) بلا إسناد. (٣) هو مسند الشام العلامة اللغوي زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن أبو اليمن الكندي البغدادي، توفي سنة (٦١٣ هـ). انظر: "التقييد" (١/ ٢٧٥)، رقم (٣٤١)، "مختصر تاريخ الدبيثي" (١/ ١٨٥ - ١٨٦)، رقم (٦٦٨). (٤) أخرجه الخطيب (٧/ ١٦١)، رقم (٣٦٠٧)، والأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٢٥)، رقم (١٦٨٣)، والسبكي في "طبقات الشافعية" (١/ ١٧٨) من طريق ثلاثة: عن رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن أبي إسحاق -وعند السبكي: أبي صالح- عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب ﵁-عن أبي بكر الصديق ﵁، قال: "الصلاة على النبي ﷺ أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله ﷺ أفضل من مهج الأنفس، أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله". وعند الخطيب والسبكي وابن منظور: "السلام" بدل "الصلاة"، وعندهم كذلك أوله: "الصلاة على رسول الله أمحق للخطايا من الماء للنار، .. ". =