للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩ - حديث: "العِرْقُ (١) دَسَّاسٌ" (٢).

أسنده الديلمي عن ابن عباس مرفوعًا.

في حديثٍ أولُه: "الناس معادن" (٣)، وسيأتي في النون (٤).


= توفي عام (٤٢ هـ)، وهذا هو الأقرب، وإليه ميل البخاري. وروى في "التاريخ الكبير" (١/ ٣١٥) بإسناد صحيح عن المبارك بن فضالة، أنه شهد الحسن وقيل له: أسند لنا حديثك في قيام الساعة، فقال: "حدثنى به ثلاثة؛ حدثنى جابر بن عبد الله، وحدثنيه أنس بن مالك، وحدثنيه عبد الله بن قدامة العنبري -وكان امرأ صدق- عن الأسود بن سريع"، وفيه تأكيد لما تقدم. والله أعلم.
وانظر: "العلل" لابن المديني (٦٣) ولأحمد (١٧٦٤)، تاريخ الدوري (٤٠٩٤، ٤٥٩٩)، "التاريخ الكبير" (١/ ٤٤٥ - ٤٤٦)، رقم (١٤٢٥) سؤالات الآجري - العمري (٣٨٠) المراسيل لابن أبي حاتم (١٢٧)، "الثقات" (٣/ ٨)، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ١٤٠)، "تهذيب الكمال" (٣/ ٢٢٢ - ٢٢٣)، رقم (٥٠٠)، "تحفة التحصيل" (ص ٧١)، "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٩٥ - ٢٩٦)، رقم (٦١٦).
ولعله من أجل هاتين العلتين جزم العراقي في "المغني" (٦٨١) بضعف إسناده. والله أعلم.
٣ - وفيه علة ثالثة: وهي المخالفة والشذوذ: فمحمد بن مصعب القرقيساني مع ضعفه، قد خالف في إسناده، حيث رواه أبو عبيد في "الأموال" (٣٦٦) عن عبد الرحمن بن مهدي، وابن زنجوية (٥٦٣) عن خلف بن أيوب العامري، كلاهما عن سلام بن مسكين، عن الحسن مرسلًا.
وخلف أوثق من القرقساني، وابن مهدي لا مقارنة به، فرواية القرقساني إذا منكرة. والله أعلم.
(١) العرق: هو أصل كل شيء وما يقوم عليه. "تاج العروس" (٢٦/ ١٣٩).
(٢) أي: دخال. انظر: "مقاييس اللغة" (ص ٣٢٨ - ٣٢٩)، و"النهاية" لابن الأثير (٢/ ١٠٢).
(٣) أخرجه ابن عدي (٦/ ٢٠٧)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٦٤)، وأبو إسحاق في "المزكيات" (٢٢)، والخطيب (٤/ ٢٩)، رقم (١٦٣٣) -ومن طريقه الديلمي ["زهر الفردوس" (٤/ ١٠٧ - ١٠٨)]، وابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٦١٦)، رقم (١٠١٤) - وفيه محمد بن سليمان بن مسمول واه، وشيخه عبيد الله بن سلمة بن وهرام مجهول لم يرو عنه غيره، وبهما أعله الألباني في "الضعيفة" (٢٠٤٧)، وسيأتي. والله أعلم.
(٤) الحديث (١٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>