وقال في علله: إبراهيم بن جريج وكان طبيبًا، فجعل له إسنادًا، ولم يسنده غير هذا الحديث. كذا بالمطبوع ولعل الصواب (ولم يسند) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (٥/ ٤٧٢). يعني: أنه هو الذي ركب للحديث إسنادًا فرفعه وكأن الباعث على وضعه هو مهنته. وقال في تعليقه على "المجروحين" (ص ٢٨٩): إبراهيم بن جريج الرهاوي لا يحتج به، والبلية في هذا الحديث منه لا من البابلتي. وقال العقيلي: هذا الحديث باطل لا أصل له. "الضعفاء" (١/ ٥١). وأورده ابن الجوزي في "موضوعاته" (٢/ ٢٨٤) وقال: هذا الحديث ليس من كلام رسول الله ﷺ، المتهم برفعه إبراهيم بن جريج. وأورده الذهبي في ترجمته من "الميزان" (١/ ٢٥) وقال: هذا منكر. (١) أي: الدارقطني في "العلل" (٨/ ٤٣). وكذا قال العقيلي (١/ ٥١) إلا أنه جعله عن سعيد بن أبجر والد عبد الملك. ثم رواه بسنده فقال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان عن أبي أبجر وهو عبد الملك بن سعيد عن أبيه أنه قال: "المعدة حوض الجسد والعروق تشرع فيها، فما ورد فيها بصحة صدر منها بصحة، وما ورد فيها بسقم صدر بسقم". (٢) سبق التعريف به عند حديث رقم (٩٢٠). (٣) (١/ ٢٣٦). (٤) لكنه استغربه بقوله: "غريب"، "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ١٨٦). (٥) في (م): "الطبري" وهو خطأ. وهو في "الأوسط" (٣/ ٣٦)، (ح ٢٣٩٢) من طريق فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر مرفوعًا. =