للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٥ - حديث: "ليس الخبر كالمعاينة".

أحمد (١)، وابن منيع (٢)، والطبراني (٣)، والعسكري، من حديث أبي بِشر جعفر بن إياس بن أبي وَحْشِيَّة (٤) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بزيادة: "إن الله قال لموسى: إن قومك فعلوا كذا وكذا، فلما عاين ألقى الألواح" (٥).

وفي لفظ (٦): "إن موسى أُخبر أن قومه قد ضلوا من بعده فلم يلق الألواح، فلما رأى ما أحدثوا ألقى الألواح".

وممن (٧) رواه عن أبي بشر: هُشيم؛ فمرةً بتمامه، ومرة اقتصر على لفظ الترجمة، كذا رواه عنه أحمد (٨)، وزياد بن أيوب (٩)، والنضر بن


(١) في "المسند" (٤/ ٢٦٠)، (ح ٢٤٤٧). بالزيادة المذكورة.
(٢) في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥/ ٤١٦)، (ح ٤٩٣٠) مقتصرًا على لفظ الترجمة.
(٣) في "الأوسط" (١/ ١٢)، (ح ٢٥). بالزيادة المذكورة.
(٤) ثقة من رجال التقريب. تقدم عند حديث رقم (٥٩٣). وقع في (م): "وحشة" وهو خطأ.
(٥) وهو يقرب من لفظ أحمد في "المسند" (ح ٢٤٤٧) وأبي الشيخ في "الأمثال" (ص ٢٥)، (ح ٥)، وابن حبان في "صحيحه" (١٤/ ٩٦)، (ح ٦٢١٣)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ١٢)، (ح ٢٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٢٢). وأقربهم لفظ أبي الشيخ "إنّ اللهَ ﷿ قَال لِموسى : إنّ قوْمَك فعَلُوا كذا وكذا فلم يُبَال فلمَّا عاين ألقى الألوَاح عليه".
(٦) بهذا اللفظ تمامًا لم أقف عليه، ولعله للعسكري فكتابه "الأمثال" مفقود. ويقرب منه ما عند أحمد في "المسند" (٤/ ٢٦٠)، (ح ٢٤٤٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٢٢) ولفظ أحمد: "إن الله ﷿ أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت".
(٧) كذا الأصل و (د) و (م) وفي (ز): "من".
(٨) في المسند مقتصرًا على لفظ الترجمة (٣/ ٣٤١)، (ح ١٨٤٢).
(٩) زياد بن أيوب بن زياد البغدادي، أبو هاشم، طوسي الأصل، يلقب "دلويه" وكان يغضب منها ولقبه أحمد شعبة الصغير ثقة حافظ من العاشرة مات سنة اثنتين وخمسين وله ست وثمانون خ د ت س. "التقريب" (ص ٣٤٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>