(٢) سقطت من (ز). (٣) "المجالسة وجواهر العلم" (٢/ ٣٦٣)، برقم (٥٢٤). (٤) حلية الأولياء (٥/ ١٨٩). (٥) لم أره فيه وهو ناقص. وهذا الحديث كما يبدو اختلف فيه وصلًا وإرسالًا وبيان ذلك: أن أبا نعيم أخرجه في الحلية موصولًا من طريق أبي خالد يزيد الواسطي: أنبأنا الحجاج عن مكحول عن أبي أيوب الأنصاري به مرفوعًا. قال أبو نعيم عقبه: "كذا رواه يزيد الواسطي متصلًا ورواه ابن هارون، ورواه أبو معاوية عن الحجاج فأرسله". ويزيد الواسطي هو الذي تفرد بوصله، بل وخالف من هو أوثق وأكثر عددًا: فرواه يزيد بن هارون عن الحجاج مرسلًا أشار إليها أبو نعيم ولم أقف عليها. وتابع يزيدَ بن هارون أبو معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي متابعة تامة وهو ثقة مشهور أيضًا. أخرجها عنه هناد في "الزهد" (٢/ ٣٥٧)، (ح ٦٧٨)، والحسين المروزي في زوائده على ابن المبارك في "الزهد" (ص ٣٥٩)، (ح ١٠١٤) ومن طريق هناد رواه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٨٩). وتابعهم ثالث وهو أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٥٤٨٥). فرواية هؤلاء الجمع بالإرسال أرجح وأصح لكثرتهم وثقتهم فهم معروفون بالثقة لا سيما يزيد بن هارون وأبو معاوية الضرير. وأما وصله فمنكر لا يصح؛ لأن المتفرد والمخالف للجماعة صدوق يخطئ في الحديث كثيرًا. =