"معجم الأدباء" (٥/ ٢٣٤٥)، "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ١٤٤)، و"الوافي بالوفيات" (٢/ ٦٥). وِالنَّوْقَانيُّ: بفتحِ النونِ، وسكونِ الواوِ، وفتحِ القافِ، وفي آخرِها النونُ؛ نسبةً إلى "نَوقان"؛ وهي إحدى بَلدَتَي طُوسٍ. "الأنساب" (٥/ ٥٣٧). (٢) ذكره الزركشي في "التذكرة" (١١٥)، وابنُ ناصرِ الدينِ الدمشقيُّ في "توضيح المشتبه" (١/ ٤٦٢)، وروى الذهبي حديثًا من طريقه في "السير" (١٨/ ٥٣٤). (٣) فمنها: حديث: "البطيخُ قبلَ الطعامِ يغسلُ البطنَ غَسلًا، ويَذهَبُ بالداءِ أصلًا". أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٦/ ١٠٢) و (٣٦/ ١٤١)، وقال: "شاذٌّ لا يصح". وانظر: "الميزان" (١/ ١٦٥). وفيه أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي: رماه الحاكم والبيهقي بالوضع. "الميزان" (١/ ١٦٥). * ومنها: حديث: "ربيع أمتي العنب والبطيخ". أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب "الأطعمة" ومن طريقه الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (٢/ ٨٩)، والديلمي في "مسند الفردوس (س) "، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٨٧)، والسيوطي في "اللآلئ" (٢/ ١٧٨). وفيه محمد بن الضَّو: كذبه الخطيب (التاريخ ٥/ ٣٧٤)، وابن الجوزي "الموضوعات" (٢/ ٢٨٧). * ويروى في فضله أحاديث غيرها، ولا يصح منها شيءٌ: قال الإمام أحمد: "لا يصحُّ في فضائلِ البطيخِ شيءٌ إلا أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يأكله". "المغني عن الحفظ والكتاب" (٤٥٩). وسئل عنها شيخ الإسلام فقال: "كلها مختلَقةٌ، لم يُرغِّب النَّبِيُّ ﷺ في أكل البطيخِ، وجميعُ ما يُروى من هذا الجنسِ فهو كَذِبٌ". "مجموع الفتاوى" (٣٢/ ٢١٣). وانظر: "الموضوعات" (٢/ ٢٨٦)، "المغني عن الحفظ والكتاب" (٤٥٩)، "المنار =