(٢) الخضراء: السماء، والغبراء: الأرض. "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٤٢). (٣) في "المسند" (١١/ ٧٠)، (ح ٦٥١٩) قال: ثنا ابن نمير: حدثنا الأعمش عن عثمان بن عمير أبي اليقظان عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمرو مرفوعًا به إلا أنه قال: "من رجل" بدل "امرأ". (٤) في "جامعه"، كتاب المناقب، باب مناقب أبي ذر الغفاري ﵁ (ص ٨٥٨)، (ح ٣٨٠١) من طريق ابن نمير بسند أحمد سواء. (٥) في "سننه" (المقدمة باب في فضائل أصحاب رسول الله، فضل أبي ذر (ص ٤٣)، (ح ١٥٦) من طريق ابن نمير به. (٦) لم أقف عليه في كتبه من حديث عبد الله بن عمرو، لكن وقفت عليه بهذا اللفظ في "الأوسط" (٥/ ٢٢٣)، (ح ٥١٤٨) من حديث أبي الدرداء. وأخرجه من حديث عبد الله بن عمرو: ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٢٢٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٢٩٣١) ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢/ ١٠)، (ح ٥٣٣) ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٩/ ٢٣)، والطبري في "تهذيب الآثار من مسند علي" (ص ١٥٩)، (ح ٢٥٩)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٢/ ٤٥٢) كلهم من طريق الأعمش عن عثمان بن عمير به. وعثمان بن عمير يضعف في الحديث واختلط، ضعفه أحمد وأبو حاتم، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: رديء المذهب؛ يؤمن بالرجعة، على أن الثقات قد رووا عنه مع ضعفه. ورماه ابن حبان بالاختلاط، وقال الدارقطني: ضعيف الحديث، لا يترك بل يخرج. وعليه فقد قال الحافظ: ضعيف واختلط، وكان يدلس ويغلو في التشيع. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥٣٦)، "الجرح والتعديل" (١/ ٣٢٨)، "الميزان" (٣/ ٥٠)، "المجروحين" (٢/ ٩٥)، "الكامل" (٥/ ١٦٦) "علل الدارقطني" (٤/ ١١٨)، "التقريب" (ص ٦٦٧). =