(١) انظر: "الثقات" (٨/ ٣٣٦)، وعبارته هناك: "يخالف في حديثه". والحديث ضعيف لجهالة الأموي، وقد ضعفه المناوي في "التيسير" (٢/ ٤٠١)، والألباني في "الضعيفة" رقم (٢١٢٠). (٢) عزاه السيوطي في "جمع الجوامع" رقم (٢٠٧٦٧) إلى الحاكم في تاريخه. (٣) "الشعب" (٥/ ٣٣٤)، رقم (٣٥١٧)، وكذا في فضائل الأوقات رقم (٢٨٣)؛ كلاهما عن الحاكم من طريق جويبر به نحوه، وقال: "وكذلك رواه بشر بن حمدان بن بشر النيسابوري عن عمه الحسين بن بشر ولم أر ذلك في رواية غيره عن جويبر، وجويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس". وقال قبل إيراده: "وأما الاكتحال يوم عاشوراء فإنما روي في ذلك بإسناد ضعيف بمرة … " ثم ذكر الحديث. وقال الحافظ في "الدراية" رقم (٣٧٢): "إسناده واهٍ". (٤) "مسند الفردوس" (ل ١٨٢/ أ/ لالهلي) من هذا الوجه مثله. (٥) في الأصل: "جوبير" بالموحدة ثم التحتانية وهو تصحيف، والمثبت من بقية النسخ. وهو: جُوَيْبِر -تصغير جابر ويقال اسمه جابر وجويبر لقبٌ- ابن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، نزيل الكوفة، راوي "التفسير": ضعيف جدًّا، من الخامسة، مات بعد الأربعين، خد ق. "التقريب" (ص ٨٢). (٦) الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم أو أبو محمد، الخراساني: صدوق كثير الإرسال، من الخامسة، مات بعد المائة ٤. "التقريب" (ص ٢٢١). (٧) انظر: "التذكرة" للزركشي رقم (١٤٥)، و"الدرر" للسيوطي رقم (٣٧٧). (٨) "الموضوعات" (٢/ ٥٧٣)، رقم (١١٤٣) من طريق البيهقي به. وقد أصاب ابن الجوزي والسخاوي في حكمهما عليه بالوضع، فإنه قد تفرد به جويبر، قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال الجوزجاني: "لا يشتغل به"، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: "متروك الحديث" "الميزان" (١/ ٤٢٧)، وبقية كلام الأئمة فيه =