للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن عباس (١).

لكن حديث ابن عباس عند محمد بن نصر؛ من حديث هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، عنه موقوف، ولفظه: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس" (٢).

وجعله القضاعي في "مسند الشهاب" في حديث سهل، من قول النبي -لا حكايةً عن جبريل- لكن بلفظ: "عن الناس" (٣).

٧٠١ - حديث: "العزلة".

في: "الوحدة" (٤).


= المتروكين-، فهو من طبقة شيوخ الأوزاعي، وحديثه عن أبي هريرة منقطع. والله أعلم.
(١) أخرجه المستغفري في "فضائل القرآن" (١/ ٣٨٣)، وهو مجمع البلايا، فيه أصرم بن حوشب وشيخه نهشل بن سعيد؛ كذبهما الأئمة، والضحاك بن مزاحم: لم يدرك ابن عباس ، كما تقدم.
وأخرجه ابن عساكر في "المعجم" (١/ ٥٠٦)، رقم (٦١٩) من وجه آخر فيه منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي الهروي كذبوه، وفوقه مجهولان، وعليه قال ابن عساكر: "غريب المتن والإسناد".
(٢) أورده السيوطي في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ٢٧) عن محمد بن نصر المروزي عن يحيى بن يوسف القرشي أبي زكريا، عن هشيم به. وجويبر متروك الحديث، كما تقدم. والله أعلم.
وروي عن سمير أبي واصل الضبي عن جويبر عن الضحاك قوله، وعن أبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي، عن سمير أبي عاصم قوله، وهو أولى. والله أعلم.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التهجد" (٢٠) بإسناد حسن -إن شاء الله- عن الحسن البصري قوله.
ويروى لصهيب بن مهران البصري، والمعافى بن عمران، وأبي عمران الجوني وغيرهم قولهم أيضًا، ولا أصل له مرفوعًا، كما قال العقيلي. والله أعلم.
(٣) هو كما قال في الموضع الأول من "مسند الشهاب" (ح ١٥١)، وهو مختصر بهاتين الجملتين، وأما في الموضع الثاني منه (ح ٧٤٦) فروى الحديث بطوله حكاية عن جبريل . والله أعلم.
(٤) الحديث (١٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>