وقد أخرج البخاري أصل القصة في (تفسير القرآن، باب ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾) رقم (٤٥٦٦)، وفي (المرضى، باب عيادةِ المريضِ راكبًا وماشيًا ورِدفًا على الحمارِ) رقم (٥٦٦٣)، وفي (الأدب، باب كنية المشرك) رقم (٦٢٠٧). ومسلم (الجهاد والسير، باب في دعاء النبي ﷺ وصبره على أذى المنافقين) رقم (١٧٩٨). كلاهما من طرق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد ﵄ به، لكن ليس فيه ذكر البيتين اللذين استشهد بهما المصنف ﵀. (١) كذا في النسخ، والذي عند ابنِ هشامٍ: (جُذَّ)، وكذا ذكره النويريُّ في "نهاية الأرب" (١٦/ ٢٥٣)، وغيره. وكلا اللفظين محتمل، ومعناهما متقارب جدًّا. والله أعلم. (٢) في النسخ الأربع: (نافع)، وهي غير مناسبة للمعنى، وقد وردت على الصواب في سائر المصادر، وكذا في بعض الكتب التي تنقل عن المقاصد؛ كالشذرة (١/ ٢٧١)، وكشف الخفاء (١/ ٣٧٨). (٣) "مسند الشهاب" (١/ ٣٤٣) رقم (٥٨٨) من طريق ابن الأعرابي، وهو في "معجمه" (٢/ ٢٣١) رقم (٩٧٥). (٤) ذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال: "مجهولٌ بالنقلِ"، وقال الذهبي: "تُكُلِّمَ فيه". انظر: "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٠٥)، "الميزان" (٣/ ٣٥)، و"اللسان" (٥/ ٣٩٣). (٥) لحال عثمان بن سماك.