وقد صرَّح الحجاج هنا بالسماع، فزال المحذور، ثم إنه قد تُوبع؛ فقد تابعه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، كما سبق، لكن يبقى الإشكال في الراوي الذي لم يُسمَّ، فالإسناد ضعيف. (١) في شرحه على متن أبي شجاع المسمى "تحفة اللبيب في شرح التقريب" (١/ ٣٣٠). (٢) هو بهذا اللفظ في "تاريخ واسط لبحشل" (ص ١٢٥) بإسنادٍ فيه مجاهيل عن ابن عباس مرفوعًا به، والذي في "جامع الترمذي" (٤٩٨)، و (٥١٢) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "من قال يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا". (٣) بسط المؤلف الكلام عليه في "الأجوبة المرضية" (١/ ١٥٩ رقم ٤٣). (٤) لا يقصد المؤلف مبتدعًا معيَّنًا، وإنما يقصدُ كلَّ من يورد هذا الحديث بين يدي الخطيب في خطبة الجمعة، كما في "الأجوبة المرضية" (١/ ١٥٩ رقم ٤٣). (٥) قال القاري: لم يرد بهذا اللفظ. "الأسرار المرفوعة" (ص ١١٧ رقم ٣١)، وقال النجم الغزي: هو من كلام العامة. "إتقان ما يحسن" (١/ ٦٢ رقم ١٢٥). (٦) "المعجم الأوسط" (٦/ ١٧٠ رقم ٦١٠٤) من طريق المعافى بن المنهال الأرمني قال: حدثنا الوليد بن سعيد الربعي، عن زيد بن جَبيرة بن محمود بن أبي جَبيرة الأنصاري، عن أبيه، عن جده أبي جَبيرة مرفوعًا به فذكره وقال: لا يروى هذا الحديث عن رسول ﷺ إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به علي بن حرب. ورواه أبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" (٣/ ١١٦) من طريق المعافى بن المنهال به. (٧) "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٨٥٣ رقم ٦٧٢٢) من طريق مجاشع بن عمرو بن حسان الأزدي، عن المعافى بن المنهال، عن زيد بن جَبيرة بن محمود … به فذكره وقال: رواه علي بن حرب عن المعافى بن منهال قال: حدثنا الوليد بن سعيد الربعي عن زيد بن جَبيرة مثله. =