(٢) "في النار" سقطت من (م). (٣) في "صحيحه"، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الكبر (٤/ ٢٠٢٣)، (ح ٢٦٢٠)، عن الأغر عن أبي سعيد الخدريِ وأبي هريرة قالا: قال رسول الله ﷺ: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذّبتُه". وليس فيه ذكر "العظمة" وهي بدل "العز" في الروايات التي ستأتي. (٤) "صحيح ابن حبان" (١٢/ ٤٨٦)، ح رقم (٥٦٧١) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سلمان الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ فيما يحكي عن ربه جل وعلا: "الكبرياء ردائي … " بنفس لفظ الترجمة وفيه "قذفته" بدل "ألقيته". ورجال الإسناد ثقات عدا عطاء بن السائب فهو أيضًا ثقة إلا أنه تغير بآخرة، وقد ردّ الأئمة أحاديث من روى عنه بعد الاختلاط، وحماد بن سلمة اختلف فيه هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعد، والجمهور على أنه روى عنه قبل الاختلاط، وممن قَبِلَه: ابن معين، وأبو داود، والطحاوي، وحمزة الكتّاني، وابن عدي. "الكواكب النيرات" (٣٢٥). ومهما يكن من أمر؛ فقد تابع حمادَ بنَ سلمة سفيانُ الثوري كما في مسند أحمد ح رقم (٨٦٩٦). قال: حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان عن عطاء بن السائب به. وسماع سفيان الثوري من عطاء قديم صحيح بالاتفاق، كما نص عليه الأئمة. انظر: "الكواكب النيرات" (٣٢٣/ ٣٢٤). فالحديث صحيح. (٥) في "سننه"، كتاب اللباس، باب ما جاء في الكبر (ص ٧٣٢)، (ح ٤٠٩٠). من طريقين عن حماد وأبي الأحوص كلاهما عن عطاء بن السائب عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعًا فذكره بنحوه. وقد مر الحكم على رواية حماد عن عطاء وأنها صحيحة، وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط. (٦) في سننه، كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع (ص ٦٩٤)، (ح ٤١٧٤). =