للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللمتنبي (١):

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى … عدوًا له ما من صداقته بُدّ

٩٢٣ - حديث: "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرًا، أو نمى خيرًا".

متفق عليه عن أم كلثوم بنت عقبة (٢) به مرفوعًا (٣).

٩٢٤ - حديث: "ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة".

مضى في: "بين" (٤).


= الفقيه: نا عثمان بن سعيد الدارمي: نا محمد بن بكار: نا عنبسة بن عبد الواحد، عن أبي عمران، عن أبي فاطمة الإيادي قال: قال رسول الله : ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدًّا حتى يجعل الله له من ذلك فرجًا.
قال البيهقي: قال أبو عبد الله -يعني: الحاكم-: لم نكتبه عنه إلا بهذا الإسناد، وإنما نعرف هذا الكلام عن محمد بن الحنفية من قوله.
وأورده السيوطي في "الجامع" (ح ٧٥٩٣) وعزاه للبيهقي عن أبي فاطمة ورمز له بالضعف.
وقد مضى التنبيه على روايته موقوفًا على ابن الحنفية بسند صحيح وهو المحفوظ.
وأبو فاطمة الإيادي اسمه عمرو فيما قاله ابن حبان في "الثقات" (٣/ ٢٧٧) حيث قال: "يقال إن له صحبة". ثم ذكر من وصفه أن جبهته وركبتيه اسودتا من كثرة السجود.
وأورده ابن الأثير في الصحابة ونسبه بـ (الإيادي) في "أسد الغابة" (٥/ ٢٤٢) وأورد له هذا الحديث.
وأورده ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤/ ١٧٢٦)، وابن حجر في "الإصابة" (١٢/ ٥١٨) لكن نسباه إلى الأزد فقالا: أبو فاطمة الأزدي.
(١) "في ديوانه" (ص ١٩٨). ط. دار بيروت.
(٢) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية، ممن أسلم قديمًا وبايعت وخرجت إلى المدينة مهاجرة، وكانت قبل أن تهاجر بلا زوج فلما قدمت المدينة تزوجها زيد بن حارثة. انظر: "الإصابة" (١٤/ ٥٠١).
(٣) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الصلح، باب ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس (٣/ ١٨٣)، (ح ٢٦٩٢). ومسلم في "صحيحه"، كتاب، البر والصلة والآداب، باب تحريم الكذب وبيان المباح منه (٤/ ٢٠١١)، (ح ٢٦٠٥).
ما بعد كلمة "كلثوم" سقط من (م).
(٤) في حرف الباء عند حديث رقم (٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>