للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن الأثير في "جامع الأصول": أراد بقوله: "دين الأعراب والغلمان" الوقوفَ عند قبول ظاهر الشريعة، واتباعها من غير تفتيش عن الشبه وتنقير عن قولى أهل الزيغ والأهواء، ومثله قوله: عليكم بدين العجائز (١). انتهى.

٧٢٤ - حديث: "علي سيد العرب".

في: "سيد العرب" (٢).

٧٢٥ - حديث: "على مثل هذا (٣) فاشهد أو دع".

الحاكم والبيهقي؛ عن ابن عباس مرفوعًا، بلفظ: "إذا علمت مثل الشمس فاشهد، وإلا فدع" (٤).

وأورده الديلمي في "الفردوس" عنه، بلفظ: "يا ابن عباس! لا تشهد إلا


= الناس زمان خير دينهم دين الأعراب، قال: ومم ذاك؟ قال: تحدث أهواء وبدع يحضون عليها". وفي شيوخ أسد السُّنَّة زيد بن أبي الزرقاء، ولم يتبين لي من هما الأحوص وزكريا بن يحيى، والآخر مبهم، فهي ثلاثة علل.
(١) "جامع الأصول" (١/ ٢٩٣)، وفي "الموضوعات" لابن الجوزي (١/ ٢٧٢): "المراد ترك الخوض في الكلام والتسليم للمنقول". والله أعلم.
(٢) تقدم (ح ٥٨٧).
(٣) في "عز، ق، زك، ز ٢" المساعدة، وغيرها: "على مثل الشمس".
(٤) لم أقف على هذا اللفظ عند واحد منهما، وأظن المؤلف اقتبسه من "الدراية" لشيخه الحافظ (٨٣٠)، حيث ذكر متن الحديث عند صاحب "الهداية" فلخص في تخريجه، ولم يبين الفرق بين لفظه وبين لفظ المخرجين، بينما ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٨٢) عن البيهقي في "سننه"، والحاكم في "المستدرك" بلفظ: "هل ترى الشمس"؟ قال: نعم، قال: "على مثلها فاشهد، أو دع"، وهذا الأخير أيضًا لم أقف عليه عندهما، وإنما هو لفظ البيهقي في "الشعب"، وأبي إسحاق المزكي في "المزكيات"، وأبي نعيم في "الحلية"، وقريب منه لفظ العقيلي. وأما لفظ الحاكم: "يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضيء لك كضياء هذا الشمس"، وبه أورده عنه ابن الملقن في "البدر المنير" (٩/ ٦١٧ - ٦١٨)، ولفظ البيهقي في "سننيه"، وأحد لفظي ابن عدي: ""أما أنت يا ابن عباس فلا تشهد إلا على أمر يضيء لك كضياء هذه الشمس"، وأومأ بيده إلى الشمس". والمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>