(١) "جامع الأصول" (١/ ٢٩٣)، وفي "الموضوعات" لابن الجوزي (١/ ٢٧٢): "المراد ترك الخوض في الكلام والتسليم للمنقول". والله أعلم. (٢) تقدم (ح ٥٨٧). (٣) في "عز، ق، زك، ز ٢" المساعدة، وغيرها: "على مثل الشمس". (٤) لم أقف على هذا اللفظ عند واحد منهما، وأظن المؤلف اقتبسه من "الدراية" لشيخه الحافظ (٨٣٠)، حيث ذكر متن الحديث عند صاحب "الهداية" فلخص في تخريجه، ولم يبين الفرق بين لفظه وبين لفظ المخرجين، بينما ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٨٢) عن البيهقي في "سننه"، والحاكم في "المستدرك" بلفظ: "هل ترى الشمس"؟ قال: نعم، قال: "على مثلها فاشهد، أو دع"، وهذا الأخير أيضًا لم أقف عليه عندهما، وإنما هو لفظ البيهقي في "الشعب"، وأبي إسحاق المزكي في "المزكيات"، وأبي نعيم في "الحلية"، وقريب منه لفظ العقيلي. وأما لفظ الحاكم: "يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضيء لك كضياء هذا الشمس"، وبه أورده عنه ابن الملقن في "البدر المنير" (٩/ ٦١٧ - ٦١٨)، ولفظ البيهقي في "سننيه"، وأحد لفظي ابن عدي: ""أما أنت يا ابن عباس فلا تشهد إلا على أمر يضيء لك كضياء هذه الشمس"، وأومأ ﷺ بيده إلى الشمس". والمعنى واحد.