(٢) انظر: "الغرائب الملتقطة" للحافظ (ج ٣/ ق ١٢١)، قال: أخبرنا أبو العلا أحمد بن نصر أخبرنا أبو طالب ابن الصباح ثنا أبو بكر بن لال ثنا أبو سعيد أحمد بن زياد بن بشر ثنا يوسف بن يعقوب ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن شعيب به مثله. وإسناده حسن بدءًا من ابن لال إلى آخره، وأما شيخ الديلمي وشيخ شيخه فلم أقف على تراجمهما. (٣) أخرجه الديلمي كما في "الغرائب الملتقطة" (ج ٢/ ق ٥٠) من طريق يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي ثنا علي بن عيسى كاتب عكرمة القاضي ثنا خلاد بن عيسى عن ثابت عن أنس مرفوعًا بلفظ: "التدبير نصف المعيشة، والتودد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقِلَّة العيال أحد اليَسَارَين". قال العراقي في "المغني" رقم (٣٢٧٨): "فيه خلاد بن عيسى، جهله العقيلي ووثقه ابن معين". وفيه أيضًا علي بن عيسى ذكره الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ٤٥٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ثم أخرج حديثه من هذا الوجه بلفظ: "الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين". وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٨٧) من هذا الوجه بالشطر الأول فقط. وضعف المناوي إسناده في "الفيض" (٣/ ١٨١)، وكذا الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٤/ ٦٤). وهو كذلك، فإن علي بن عيسى قد تفرد به وهو مجهول، والراوي عنه: يعقوب بن إبراهيم بن إسحاق المخرمي، ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٦/ ٤٢٤ - ٤٢٥)، ونقل عن الدارقطني قوله: "ضعيف"، وعن ابن المنادي قوله: "كتبنا عنه في حياة جدي، ثم ظهر لنا من انبساطه في تصريح الكذب ما أوجب التحذير عنه، وذلك بعد معاتبة وتوقيف متواتر، فرمينا كل ما كتبنا عنه، نحن وعِدَّةٌ من أهل الحديث". فهذا مما يؤكد ضعف هذا الحديث. (٤) انظر: الحديث رقم (١٤٢). (٥) انظر: "صحيح البخاري"، الدعوات، باب: فضل ذكر الله ﷿، رقم (٦٤٠٨) و"صحيح مسلم"، الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل مجالس الذكر، رقم (٢٦٨٩).