وأما الطبراني قلم أقف على حديثه، لكن عزاه له الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٣٩٢). (٢) وأخرجه بهذا اللفظ: ابنُ أبي الدنيا في "الشكر" (٢٥) رقم (٦٤)، ومن طريقه القضاعي في "الشهاب" (١/ ٦١) رقم (٤٤)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٢٤٢) رقم (٤١٠٥)، وهو أيضًا عند البزار في "مسنده" (٨/ ٢٢٦) رقم (٣٢٨٢)، والقضاعي في "الشهاب" (١/ ٦١) رقم (٤٥)، والبيهقي في "الشعب" (١١/ ٣٧٧) رقم (٨٦٩٨)؛ كلهم من طرقٍ عن الجراح بن مليح الرؤاسي عن أبي عبد الرحمن الشامي به. (٣) وقعت تسميته عند الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٤/ ٣٢٧) رقم (٤٣٨٦)، وعند القضاعي أيضًا (القاسم بن الوليد). والقاسم بن الوليد أبو عبد الرحمن: روى عن الشعبي وروى عنه الجراح، لكنه هَمْدانيٌّ كوفيٌّ وليس شاميًّا، ولم أقف على شيءٍ في ترجمته يشير إلى سبب هذه النسبة، فلعلَّ نسبته إلى الشام وهمٌ من بعض الرواة؛ إذ لم تقع هذه النسبة في جميع أسانيد الحديث. والله أعلم. والقاسم: وثقه ابن معين والعجلي وابن سعد، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ ويخالف"، وقال الحافظ: "صدوق يغرب". انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٥٠)، "معرفة الثقات" (٢/ ٢١٣)، "الجرح والتعديل" (٧/ ١٢٢)، "الثقات" (٧/ ٣٣٨)، و"التقريب" (٤٥٢). (٤) في إسناده ضعف: الجراح بن مليح الرؤاسي أبو وكيع: فيه لين وله أوهام. انظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٨). والقاسم بن الوليد في حديثه شيءٌ من الأخطاء والغرائب، فيتقى ما يتفرد به. والله أعلم. * ويشهد لهذا المعنى ما أخرجه أحمد في "مسنده" (٤١/ ١٤٢) رقم (٢٤٥٩٣)، وابن راهويه (٢/ ٢٦٨) رقم (٧٧٤)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (١١١) رقم (٣٦٦)، والخرائطي في "فضيلة الشكر" (٦٣) رقم (٨٣)؛ كلهم من طرق عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عروة عن عائشةَ ﵂ أن رسولَ الله ﷺ قال: =