كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وعياض (١) بن حمار (٢)، وغيرهم (٣).

١٠٢٨ - حديث: "مستريح ومستراح منه".

قاله للجنازة التي مُرَّ (٤) عليه بها. متفق عليه عن أبي قتادة به مرفوعًا (٥).

= قال البوصيري في "إتحاف الخيرة" (٦/ ٦٢): هذا إسناد فيه مقال: مرزوق بن ميمون قال في الميزان: لا يُدرى من هو، ووثقه ابن حبان وباقي الإسناد ثقات. اهـ.
لكن أثنى عليه ابن خياط خيرًا عقب روايته هذا الحديث.
وعلى أية حال فله شواهد يتقوى بها؛ منها ما جاء عند الشيخين من حديث ابن مسعود مرفوعًا بهذا اللفظ سواء.
وقد سبق تخريجه.
(١) في (م): "وعباس" وهو خطأ.
(٢) أخرج حديثه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٤٠٧)، (ح ١١٧٦) وأحمد في "المسند" (٢٩/ ٣٦)، (ح ١٧٤٨٨)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٦٥)، (ح ١٠٠٣، ١٠٠٤) وفي "الأوسط" (٣/ ٧٣)، (ح ٢٥٢٥)، والبيهقي في "الشعب" (٩/ ٤٧)، (ح ٦٢٣٩) من طرق عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار مرفوعًا بلفظ: "المستبان ما قالا فعلى البادئ إلا أن يعتدي المظلوم".
قال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٤٤): رجال أحمد رجال الصحيح.
وأصل الحديث عند مسلم من حديث أبي هريرة كما في مطلع التخريج.
(٣) كحديث النعمان بن مقرن، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ١٣٤٠٢)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص ٢٧٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٢٨٤)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ١٤٥) من طريق جرير بن عبد الحميد عن منصور عن أبي خالد الوالبي عن النعمان بن مقرن قال: قال رسول الله ﷺ: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
وسنده حسن من أجل أبي خالد الوالبي واسمه هرمز، ويقال: هرم، قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال الذهبي: صدوق.
انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢٠)، "الكاشف" (٢/ ٤٢٢).
والحديث صحيح بشواهده المتقدمة.
(٤) قال ابن حجر: بضم الميم على البناء للمجهول، ولم أقف على اسم المار ولا الممرور بجنازته. "فتح الباري" (١١/ ٣٦٤).
(٥) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب سكرات الموت (٨/ ١٠٧)، (ح ٦٥١٢).
و"صحيح مسلم"، كتاب الجنائز، باب ما جاء في مستريح ومستراح منه (٢/ ٦٥٦)، (ح ٩٥٠).