(١) بل قد يكون الكلام واجبًا كـ (أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن منكر؛ كما يدل عليه حديث سلمة بن الأكوع عند مسلم في "صحيحه" (٣/ ١٥٩٩)، (ح ٢٠٢٢) أن رجلًا أكل عند رسول الله ﷺ بشماله فقال: "كل بيمينك" قال: لا أستطيع، قال: "لا استطعت" ما منعه إلا الكبر، قال فما رفعها إلى فيه. وقد ثبت عنه ﷺ أنه كان يأكل وهو يقول: نِعْم الأُدُمُ الخَلّ، نِعْم الأُدُمُ الخَلّ. أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم به (٣/ ١٦٢٢)، (ح ٢٠٥٢). من حديث جابر ﵁. (٢) الازورار في اللغة بمعنى الميل. "تاج العروس" (١١/ ٤٦٤). (٣) لم أقف عليه وهو مفقود حسب علمي. (٤) سقطت الترجمة بالتخريج من (م). (٥) لم أر الحريري صرّح برفع هذا الحديث أو أشار إليه، لكنه يبتدئ بقوله في كل مقامة: قال الحارث بن همام. والحريري هو: أبو محمد القاسم بن علي بن محمد البصري الحرامي صاحب: المقامات، وكتاب: ملحة الإعراب، ولد بالبصرة، وتوفي سنة (٥١٦) وعمره سبعون سنة. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٤٦٠). (٦) أي: أنه يصدر افتتاحه في كل مقامة بقوله: قال الحارث بن همام. يفعل هذا في كل مقامة. (٧) هذا الحديث روي موصولًا ومرسلًا فأما رواية الوصل فقد أخرجها أحمد في "مسنده" (٣١/ ٣٧٧)، (ح ١٩٠٣٢) ومن طريقه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٢٤٨)، (ح ٨١٤)، وأبو داود في "سننه" (ص ٨٩٥)، (ح ٤٩٥٠)، وأبو يعلى الموصلي في =